اخبار اقليميهالرئيسية

أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية ” أن جثمان الفتاة المرحومة سوار قبلاوي من ام الفحم سيصل البلاد الساعة 00:30

مدينة ام الفحم في حالة ترقب

 أعلنت  وزارة الخارجية وقنصل اسرائيل في اسطنبول  انهم على تواصل مع العائلة ومع المسؤولين في تركيا لمتابعة اسباب موت المرحومة سوار  قبلاوي 

 وسادت مدينة أم الفحم أجواء من الترقب ازاء كل ما يرشح من معلومات من تركيا ، حول ملابسات مقتل الطالبة الجامعية سوار زكريا قبلاوي (20 سنة ) التي لقيت مصرعها ي تركيا ، أمس الأول الأربعاء .  ونقلاً عن أهال من أم الفحم ” أنه الى الان لا توجد اي معلومة جديدة حول قضية المرحومة ، بحيث سافر اعمامها الى تركيا للاطلاع على الموضوع عن قرب ، ومن اجل العمل على اعادة الجثمان الى البلاد لمواراته الثرى “.

ونقل عن اعمام الفقيدة المتواجدين في تركيا : ” حتى هذه اللحظة لا يوجد اي شيء جديد حول التحقيقات “.
ونقل عن عائلة المرحومة سوار أمس ” أن العائلة نناشد الجميع بعدم اطلاق شائعات وتحليلات يمكن ان تمس بالعائلة ، ويفضل التروي  بنقل الأقاويل حتى الحصول على المعلومات الدقيقة من قبل الشرطة التركية والجهات المسؤولة التي تتتابع القضية “.

اعتقال الاب والابن
من جهة أخرى، ما زالت السلطات التركية، تحقق بشبهات مقتل الطالبة الجامعية سوار زكريا قبلاوي .
وذكرت وسائل اعلام تركية، ان “الشرطة اعتقلت والد وشقيق الشابة الضحية، وقامت بالتحقيق معهما، في مسعى للتوصل الى حقيقة ما حدث، وملابسات مصرع الطالبة الفحماوية”، وفق ما تناقلته وسائل اعلام تركية.
ولفتت وسائل اعلام تركية، الى ان “الشرطة تشتبه بأن الفتاة تعرضت للقتل”، لكن هذا الامر لم يتم تأكيده ، فيما تستمر التحقيقات، كما اشارت وسائل الاعلام التركية.
كما تداولت وسائل اعلام تركية،  مقطع فيديو، يظهر فيه شخصان مجهولان وهما يقومان بجر الطالبة الفحماوية القتيلة، وبعد ذلك تقوم الشرطة بمداهمة بيت واعتقال شخص وبطحه ارضا، وفق ما ظهر في الفيديو.

الخارجية الإسرائيلية: “تركيا تحقق بملابسات مصرع الطالبة من أم الفحم”
من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية، في بيان لها ، ان “مواطنة إسرائيلية في العشرين من عمرها من مدينة ام الفحم لقيت مصرعها أمس الأول الاربعاء في ازمير بتركيا . ويتم فحص أسباب الوفاة من قبل الشرطة التركية “.
وأضاف البيان انه “تم اعلام العائلة بالحادثة وان قنصل إسرائيل في تركيا رونين ليفي وقسم القنصلية في وزارة الخارجية يتواجدون باتصال دائم مع الأهل ويقفون الى جانبهم في هذه الساعات الصعبة ويعملون كل ما بوسعهم لإعادة الجثة لتوارى الثرى في البلاد”.

كانت مؤدبة وخلوقة – صديقات سوار يرثينها

ومما قالته  صديقات المرحومة :” سوار شابة جميلة ومؤدبة وخلوقة ولديها شغف كبير للنجاح. سافرت مع والدها لتدخل مرحلة جديدة بحياتها وهي التعليم الجامعي. ارادت ان تتقن اللغة التركية ومن ثم تدخل مجال الطب والتمريض، كما كانت تحلم ولكن للأسف هذا الحلم تبخر.  لا نصدق بأن سوار التي تحدثت معنا منذ أيام قليلة وكانت سعيدة وتتحدث عن تعليمها وانها بدأت بإتقان اللغة التركية مما سيسهل عليها تعليمها،  لا نصدق بانها قد فارقت الحياة” .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق