غزة/
بحث وفد من التجمع الفلسطيني المستقل، مع رجل الأعمال الفلسطيني، د. عدنان مجلي، عدة ملفات، تضمنت سبل إنهاء الانقسام واتمام المصالحة الفلسطينية، وافشال صفقة القرن.
ووصف رئيس التجمع الخبير في القانون الدولي، د. عبدالكريم شبير، أن اللقاء مع رئيس الكونغرس الاقتصادي الفلسطيني، عدنان مجلي بالهام جدًا، موضحا أنه شمل عدة قضايا هامة تمس الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.
وأكد أنه تم خلال اللقاء بحث آليات انهاء الانقسام والتخلص من آثاره وصولا لاتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، في اطار الدور التي تقوم به الشقيقة مصر، ودعم جهودها في محاولة لابتكار سبل تساهم في تجسير الفجوة بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح شبير أن “صفقة القرن” كانت من أبرز الملفات التي مناقشتها، وكشف عن بلورة عدة رؤى لمواجهتها وتجنب القضية الفلسطينية مخاطرها في ظل ما تواجه من حصار سياسي ومالي من قبل دولة الاحتلال وادارة ترامب وحلفائهما.
وشدد على أن التجمع والكونغرس يعكفان على طرح رؤية وطنية استراتيجية مشتركة، لانهاء الاحتلال وتقرير مصير الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية، حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، أكد “مجلي” على أن انهاء الانقسام واتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية ضرورة لمواجهة كل المشاريع التصفوية التي تحاول النيل من القضية الفلسطينية.
ونبَّه إلى ضروة توحيد كافة فصائل الشعب الفلسطيني ومكوناته ومواقفه من أجل التصدي لصفقة القرن، وتكوين جبهة داخلية موحدة لافشال كل المشاريع الإسرائيلية.
وشدد على أن فشل المصالحة وانهاء الانقسام، يعتبران نهاية تنفيذ صفقة القرن.
وثمن مجلي دور رجل الاعمال الفلسطيني، وضاح بسيسو في تأسيس الكونغرس الاقتصادي الفلسطيني، لجمع شمل الكل الفلسطيني في الداخل والخارج، داعيا الجميع إلى الانخراط فيه من أجل أن يأخذ كل واحد دوره الحقيقي في الشراكة الوطنية وصنع القرار، والاتفاق على خطة استراتيجية موحدة لبناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
