ثقافه وفكر حر

معركة قرقور .. أضخم و أعنف معركة في تاريخ الشرق الأوسط !!!

همسة سماء ألثقافه ألدنمارك
حدثت عام 853 ق.م . حيث انتصر جيش الآشوريين على تحالف دول الشرق الأوسط مجتمعه !!
دارت معركة قرقور في 853 قبل الميلاد ، بين الجيش الآشوري تحت قيادة الملك شلمنصر الثالث من ناحية ، وجيش 12 ملك متحالف تحت قيادة حدادزير الدمشقي (وهو نفسه ابن حداد) والملك أحاب ملك إسرائيل ، في قرقور .
اللافت في هذه المعركة هو أعداد المقاتلين المشاركين فيها ، حيث فاقت أي معركة سابقة أو لاحقه في التاريخ . ولكونها أيضا أول حادثة تأتي بالذكر لأول مرة في التاريخ لبعض الشعوب ، كالعرب . وتعرف مدينة قرقور القديمة التي وقعت بها المعركة بأنها الموقع الأثري الذي أطلق عليه حديثا تل قرقور .
سجل الملك شلمنصر الثالث أحداث المعركة على أحد الألواح الآشورية التي أقامها . وطبقا لوصفه ، فلقد بدأ الأمر بارتحاله عن نينوى في الرابع عشر من أيار ، بادءا حملته السنوية . عبر الملك نهري دجلة والفرات دون عقبات ، مستقبلا أثناء مروره العطايا من المدن التي مر بها ، والتي أعلنت أيضا خضوعها له ، ومنها مدينة حلب . وبمجرد عبوره لحلب ، قابل الملك أول مظاهر المقاومة من قوات الملك إروليني ، ملك حماة . استطاع شلمنصر أن يهزم قوات حماة ، ولم يكتف بل قام ، على سبيل العقاب ، بهدم مدن وقلاع مملكة إروليني . وبعد أن حصد شلمنصر غنائمه في قرقور ، واصل تقدمه حتى قابل القوات المتحالفة بالقرب من نهر العاصي .
قوات الحلفاء المنافسة :
تصف لنا نقوش شلمنصر قوات غريمه حدادزير وحلفائه بالتفصيل كالتالي :
الملك حدادزير نفسه ، ومعه 1200 عربة حربية ، و 1200 فارس ، و20000 جندي .
الملك إروليني ، ملك حماة ، ومعه 700 عربة حربية ، و700 فارس و 10000 جندي .
الملك أحاب ، ملك إسرائيل ، أرسل 2000 عربة حربية و 10000 جندي .
أرسلت مدينة قليقيا 5000 جندي
أرسلت مصر 10000 جندي .
أرسلت مدينة أركانتا (تل أركا) 10 عربات حربية ، و10000 جندي .
أرسلت مدينة أرواد 2000 جندي .
أرسلت مدينة أوسنطة (بجبل لبنان) 3000 جندي
أرسلت مدينة شيانو (بجبل لبنان) 1000 جندي
أرسل الملك جنديبو ملك جزيرة العرب 1000 فارس (جمال)
الملك بعشا بن روحوبي ، ملك عًمان أرسل 1000 جندي
المعركة :
يفتخر شلمنصر الثالث في وصفه للمعركة بأن قواته ألحقت خسائر تقدر بـ14000 جندي من جبش الحلفاء وأسره لعدد لا يحصى من العربات والخيول ، ويصف الضرر الذي لحق بمعارضيه بتفاصيل وحشية .

مقالات ذات صلة

إغلاق