مقالات
من قتل الطفل محمد وهبه بقلم اسماعيل عمرو
انا عشت في لبنان ودرست فيها واعلم أن الشعب اللبناني شعب حضاري وفيه منظومه سياسية وبرلمان فاعل ، ولكن من الذي اوجد العنصرية فيه وغذاها لدرجة القتل والحقد اللامحدود على غير اللبنانيين من فلسطينيين وسوريين وغيرهم ؟ لقد مات الطفل محمد وهبه على باب مستشفى طرابلس لعدم السماح لذويه لادخاله المشفى وهو في حالة مرضية صعبة والسبب لانه فلسطيني ، أي حقد هذا ؟ إن حضيرة خنزير اطهر من وجه من منعه من العلاج ان كان مديرا كبيرا أو من وضع القرار ، أي اخلاق هذه وأي نظام داخلي خاص أو عام يمنع علاج مريض واسعافه مهما كان جنسه او لونه او بلده ؟ إنها وصمة عار في جبين وزارة الصحة اللبنانية واي مسوؤل لقنهم هذا القرار من ادنى السلم الوظيفي الى أعلاه ، عار على من فعل هذا ولا أُعمم ففي لبنان احرار ونبلاء ..!!!!
لو كان هذا الطفل أمريكياً أو صهيونياً لاستقبله المشفى باحترام ، وأنا مع هذا المبدأ ( علاج أي إنسان ) ولكن لماذا لم يطبق هذا على ابن الثلاث سنين ؟ أيها الحاقدون العنصريون في مشفى طرابلس أو في أي بقعة في الوطن العربي ، ما أكثر أشباهكم شاهت وجوهكم والجحيم من نصيبكم ، ذكرنا اسمائكم أو اخفيناها فأنتم حطب جهنم .
—————————-
اسماعيل العمرو