اقلام حرة

من منا في الحياة ليس تائها؟” (أ.د.حنا عيسى)

(ما أجمل أن يكون السفير أو القنصل الذي يمثل بلاده أديباً نهماً للمعرفة ، حريصاً على حسن تمثيل ثقافته وأناسه ، وأن يحتفظ بفوائد من فترات تمثيله يرويها للأجيال كي يقتبسوا من خبرته وتجربته ، فالتجارب عقل ثان وثالث)

هناك حكمة روسية قديمة تقول : إذا قال الدبلوماسي نعم فأنه يقصد أن يقول ربما ..، وإذا قال الدبلوماسي ربما فإنه يقصد أن يقول لا …، وإذا قال الدبلوماسي لا .. فإنه لا يكون دبلوماسي أبدا ، اما المرأة فهي اذا قالت ربما فهي تعني نعم وإذا قالت لا فإنها تعني ربما ، وإذا قالت نعم فإنها فتاة ليل ، وتستمر الحكمة الروسية بالقول : أما الجنرال فانه إذا قال «لا» فهو يعني «لا» ، وإذا قال «نعم» فهو يعني «نعم»، وإذا قال لك «ربما» فهو ليس جنرالا!

((من منا فى الحياة ليس تائها ؟ كلنا تائهون و لكن هناك من يبحث عن الطريق وهناك من ضل عنه ، و هناك أيضا من توقف عن البحث و لكنه لم يتوقف فقط بل يريد أن يرغم الجميع على التوقف ، اليأس الانساني الذى جعل من البعض ناجحين ومن البعض الأخر أعداء لذلك النجاح ، هناك أيضا الذين سقطوا من على حافة العالم فأصبحوا موتى ، إن دققت النظر فى الأمر ستجد أننا جميعا تائهون حتى الناجحون منا))

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق