شعر وشعراء

مُعَلَّقَتَا وَبَائِيَّتَا محسن عبد المعطي محمد عبد ربه و الْأَخْطَلْ على أنغام بحر الْبَسِيطِ التَّامْ

مُعَلَّقَتَا وَبَائِيَّتَا محسن عبد المعطي محمد عبد ربه و الْأَخْطَلْ على أنغام بحر الْبَسِيطِ التَّامْ


الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم​​

{1} مُعَلَّقَاتِي السِّتُّونْ {60}مُعَلَّقَةُ الشُّعْلَةْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

1- حَبِيبَتي يَا فَخَارَ الشِّعْرِ فِي الْكُتُبِ=وَفِي الدَّوَاوِينِ خُطَّ  الْحَرْفُ مِنْ ذَهَبِ
2- أَرْنُو إِلَيْكِ بِأَشْوَاقٍ مُرَفْرِفَةٍ=فِي الْجَوِّ تَعْبُرُ فِي مَقْصُورَةِ الْقَصَبِ
3- يَا قَدَّكِ الْمَاسَ كَمْ أَشْتَاقُ أَعْصِرُهُ=مَا بَيْنَ أَحْضَانِ صَدْرِي مَحْضَ مُسْتَلَبِ
4- أَشْتَاقُ شِفَّةَ مِنْ بِالطَيْفِ تَحْضُرُنِي=وَتَلْعَقُ الزُّبْدَ فِي تَغْطِيفَةِ الْأَدَبِ
5- تَقُولُ:”يَا حَبْرَنَا قَدْ ذُبْتُ مِنْ شَغَفِي=فَارْحَمْ فُؤَادِي وَأَطْلِقْ شٌعْلَةَ الْحَطَبِ
6- أَقْبِلْ وَضُمَّ جَحِيمِي وَامْضِ يَا قَمَرِي=إِنِّي أَتُوقُ ذِرَاعَيْ ثَائِرٍ لَجِبِ
7- جِسْمِي يَفُورُ قُمِ اشْرَبْ نَخْبَهُ أَمَلِي=وَافْتَحْ قَنَاتِي وَأَطْفِئْ شَارِدَ اللَّهَبِ
8- كَمْ تُقْتُ لِلْحُبِّ مِنْ رَيَّاكَ وَاتَّخَذَتْ=رُوحِي جَمِيعَ صُرُوفِ الْعِشْقِ فِي الْحُجُبِ
9- أَمَّنْتَ قَلْبِي وَتَصْرِيفَ الْهَوَى سُبُلاً=لِنَشْوَةِ الْعِشْقِ فِي دُسْتُورِكِ  الْعِنَبِي
10- أَقْبِلْ حَبِيبِي وَلَا تَخْشَ الْهَوَى أَبَداً=إِنَّ الْهَوَى فِي ثَنَايَا عَقْلِكَ الْأَرِبِ
11- شُبَّاكُ حُبِّكَ غَشَّانِي بِتَذْكَرَةٍ=فَتُهْتُ بَيْنَ جَمَالِ الشَاعِرِ الْعَرَبِي
12- أَظَلُّ أَحْلُمُ وَالْأَنْوَارُ تَجْذِبُنِي=إِلَى مَدَائِنِ تَكْوِينِي وَمُجْتَلَبِي
13- أَحْضَانُ حُبِّكَ تُؤْوِينِي وَتُمْتِعُنِي=وَتَصْطَفِينِي لِدَوْرٍ بَاتَ فِي النُّجُبِ”
14- فَقُلْتُ:”يَا مُقْلَةَ الْعَيْنِ الَّتِي بُعِثَتْ=تُعَمِّرِينَ مَزَاجَ الشَّاعِرِ الْغَرِبِ
15- أَهْلاً بِحُبِّي وَأَشْجَانِي وَمَفْخَرَتِي=أَهْلاً بِإِنْسَانِ عَيْنِي فِي دُجَى الْكُرَبِ
16- حَبِيبَتِي مَا أَلَذَّ الْوَصْلَ فِي دَمِنَا=شَرِيعَةُ الْحُبِّ فِي تَرْنِيمِ مُغْتَرِبِ
17- سَنَلْتَقِي فِي شُعُورِ الْحُبِّ مِنْ أَمَمٍ=وَنَخْتَفِي عَنْ عُيُونِ الْحِقْدِ وَالرَّهَب
18- مُتَوَّجِينَ بِلَحْنِ الْحُبِّ يَجْمَعُنَا=قُلُوبُنَا فِي رِبَاطِ الشَّوْقِ لِلْعَتَبِ
19- يَا لَلدِّيَارِ تُنَادِينَا بِمَحْزَنَةٍ=بَعْدَ افْتِئَاتٍ عَلَيْهَا جَدُّ مُنْسَرِبِ
20- يَا لَلدِّيَارِ تُنَادِينَا بِمَنْدَبَةٍ=وَقُدْسُنَا صَارِخٌ مِنْ شِدَّةِ الْعَذَبِ
21- قَامُوا عَلَيْهِ بِتَحْطِيمٍ وَتَكْسِرَةٍ=تَآمَرُوا ضِدَّ قُدْسِي فِي دُجَى الْهَرَبِ
22- يَا قُدْسُ طَالَتْ سِنُو غَيٍّ بِلَا رَشَدٍ=وَدَنْدَنَ الْغَاصِبونَ الْحَيَّ فِي طَرَبِ
23- منْ كُلِّ حَدْبٍ تَدَاعَوْا فِي مُؤَامَرَةٍ=تُغْلِي الدِّمَاءَ عَلَى دُسْتُورِنَا الْجَرِبِ
24- حَبِيبَتِي لَا تَصُبِّي الدَّمْعَ فِي أَسَفٍ=عَلَى مَنِ اسْتَنْطَعُوا فِي شَوْكِنَا الْخَرِبِ
25- تَزَامَنَتْ غُصَّةُ الْبَاكِينَ مِنْ وَرَمٍ=عَلَى الْكِمَاوِي بِأَمْرِ الْقَهْرِ وَالْعَطَبِ
26- قَدِ اسْتَكَانُوا لِذُلٍّ فِي مَسَاكِنِهِمْ=فَدَمَّرَ اللَّهُ مَا أَثْرَوْا بِلَا نَصَبِ
27- يَا عُصْبَةَ الْمَارِقِينَ اللَّهُ يَجْمَعُكُمْ=فِي هَذِهِ الدَّارِ مِنْ تَدْبِيرِ مُحْتَسِبِ
28- يُذْرِي عَلَيْكُمْ عَنَاقِيدَ اللَّظَى ابْتَهَلَتْ=وَحَطَّتِ الْكَيْلَ فَوْقَ اللَّهْوِ وَاللَّعِب
29- حَبِيبَتِي فَارِقِيهِمْ إِنَّهُمْ ظَلَمُوا=بِتَرْكِهِمْ قُدْسَهُمْ فِي وَكْسَةِ الْعَرَبِ
30- حَبِيبَتِي إِنَّ قَلْبِي مِنْ ذُرَى أُمَمٍ=تَعَايَشَتْ بِلِقَاءِ الْمَعْشَرِ النُّجُبِ
31- عَاشُوا عَلَى حُبِّنَا وَسَطَّرُوا خُطَباً=مِنْ أَجْلِ مَسْجِدِنَا تَدْعُو إِلَى الْعَجَبِ
32- إِسْرِيلُ قَدْ سَطَّرَتْ فِي نَعْشِهَا سُمَراً=وَتَابَعَتْ غَيَّهُ فِي سَائِرِ الْقُضُبِ
33- لَمْ تَرْعَ عَهْداً وَلَا مِيثَاقَ تَأْخُذُهُ=يَا لَلْيَهُودِ بِخَطْوِ العَاهِرِ السَّلِبِ
34- تَمْشِي عَلَى الْجَمْرِ فِي أَيَّامِنَا لَعِبَتْ=دَوْرَ الْيَتِيمِ وَأَطْفَتْ شُعْلَةَ الْغَضِبِ
35- وَكُلَّمَا فَشِلَتْ فِي سَبْكِ لُعْبَتِهَا=تَخْطُو عَلَى غَيِّهَا فِي نَشْوَةِ الْجُنُبِ
36- حَبِيبَتِي غَرْبِلِي قَمْحاً يُشَيِّعُنَا=فَلَا نَعُودُ لِدُنْيَا الْغِشِّ وَالْكَذِبِ
37- قَدْ دَمَّرُوا عُشَّنَا وَقَهْقَهُوا طَرَباً=وَنَحْنُ سِرْنَا إِلَى بُسْتَانِنَا الْقَرِبِ
38- بَيْتُ الصَّفِيحِ غَدَا فَخْراً لِسَاكِنِهِ=مُخَيَّمٌ بَائِسٌ فِي الْمَشْهَدِ الصَّخِبِ
39- نَمْشِي عَلَى صَخْرَةٍ قَدْ خَابَ سَالِبُهَا=وَسَوْفَ نَصْطَادُهُ فِي بُؤْرَةِ السَّلَبِ
40- يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى أَنْفَاسِ مَقْدِسِنَا=شَهِيقُهُ زَفْرُهُ بِالْقُطْبِ وَالْقُطُبِ
41- نَحْنُ الَّذِينَ أَخَذْنَاهُ إِلَى هَلَكٍ=وَلَمْ نُرَاعِ قَدَاسَاتٍ لِمُنْتَحِبِ
42- عَاثُوا بِأَجْوَائِهِ حَتَّى إِذَا أَمِنُوا=قَدْ جَنْدَلُوهُ بِلَا خَوْفٍ وَلَا رَهًبِ
43- وَدَمَّرُوا خَرَّبُوا فِي جَوْفِ أَفْئِدَةٍ=وَلَمْ يُبَالُوا بِـأَكْوَاخٍ وَلَا عِنَبِ
44- قَدْ صَادَرُوا كُلَّ مَا يَحْلُو لَهُمْ طَمَعاً=حَتَّى الْجَمَادَاتِ وَالْأَفْيَالِ وَالرُّطَبِ
45- حَتَّى النِّسَاءِ قَدِ اسْتَحْيَوْا حَرَائِرَهُمْ=وَجَرَّدُوهُمْ مِنَ الْعِبْيَانِ وَالْحُجُبِ
46- مَنْ ذَا يَرُدُّ لَهُنَّ الْحَقَّ فِي وَلَعٍ=إِلَّا ضَمِيرٌ يُغَذِّي سَائِرَ الشُّعُبِ؟!!!
47- مَنْ ذَا يُضَحِّي بِلَا شُحٍّ وَلَا طَمَعٍ=يُؤَدِّبُ الْوَغْدَ مِنْ سُلْطَانَةِ الرِّيَبِ؟!!!
48- كُنَّا وَكُنْتُمْ وَلَمْ تُصْبِحْ لَنَا شِلَلٌ=تُسَمِّرُ الْوَغْدَ فِي أَشْلَاءِ مُنْكَبِبِ
49- كُنَّا وَكُنْتُمْ  وَلَا أَبْكَاكُمُ أَبَداً=رَيْبُ الزَّمَانِ بِتَقْصِيرٍ مِنَ الشُّعَبِ

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

[email protected]       [email protected]

{2}حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ..الأَخطَل..العصر الأموي

1- حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِلمْ يَبْقَ غَيرُ وُشومِ النّارِوالحطبِ
2- وعقرٍ خالداتٍ حولَ قُبتهاوطامسٍ حبشي اللونِ ذي طببِ
3- وغيرُ نؤيٍ قديمِِ الأثرِ، ذي ثلمٍومستكينٍ أميمٍ الرَّأسِ مستلب
4- تعتادُها كلُّ مثلاة ٍ وما فقدتعَرْفاءُ مِنْ مُورِها مجنونَة ُ الأدبِ
5- ومظلمِ تعملُ الشكوى حواملُهْمستفرغٍ من سجالِ العينِمنشطبِ
6- دانٍ، أبَسّتْ بِهِ ريحٌ يمانِيَة ٌحتى تَبَجّس مِنْ حَيرانَ مُنْثعِبِ
7- تجفلَ الخيلَ من ذي شارة ٍ تئقٍمُشَهَّرِ الوَجْهِ والأقرابِ، ذيحَبَبِ
8- يعلها بالبلى إلحاحُ كرّهمابعد الأنيس، وبعد الدَّهْرِ ذيالحِقَبِ
9- فهي كسحق اليماني بعدَ جدّتهودارِسِ الوَحْي من مرْفوضَةِ وقَ
10- وقد عهدتُ بها بيضاً منعمة ًلا يرتدين على عيْب ولا وَصبِ
11- يمشينَ مشيّ الهجان الأدمِ يوعثهاأعْرافُ دَكداكَة ٍ مُنْهالةِ الكُثُبِ
12- من كلَ بيضاء مكسال برهرهة ٍزانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّوالذَّهَبِ
13- حَوْراءَ، عجزاءَ، لمْ تُقْذَفْ بفاحشَة ٍهيفاءَ، رُعبوبة ٍ ممكورة ِ القصبِ
14- يشفي الضيجعَ لدَيها، بعدَ زورتها،منها ارتشافُ رضابِالغربِ ذي الحببِ
15- ترمي مقاتلَ فراغٍ، فتقصدهمْوما تُصابُ، وقد يرمونَ منكثب
16- فالقَلْبُ عانٍ، وإنْ لامَتْ عواذلُهُفي حبلهنّ أسيرٌ مسنحُالجنبِ
17- هلْ يُسلينَّك عمّا لا يفينَ بهِشَحْطٌ بهِنَّ لبَينِ النيّة ِ الغَرَبِ
18- وقد حلفتُ يميناً غير كاذبة ٍباللَّهِ، رَبّ سُتورِ البيتِ، ذيالحُجُبِ
19- وكُلِّ مُوفٍ بنَذْرٍ كانَ يَحْملُهُمضرجٍ بدماءِ البدنِ مختصبِ
20- إنَّ الوليدَ أمينُ اللَّهُ أنْقَذنيوكانَ حصناً إلى منجاتهِ هربي
21- فآمَنَ النّفسَ ما تَخْشى ، وموَّلهاقذمَ المواهبِ من أنوائهِالرغُب
22- وثَبّتَ الوَطءَ مِنّي، عندَ مُضْلِعَة ٍحتى تخطيتُها، مسترخياًلبتي
23- خَليفَة ُ اللَّهِ، يُسْتَسقى بسُنّتِهِألغيثُ، من عند مولي العلمِمنتخبِ
24- إليكَ تقتاسُ همي العيسَ مسنفة ًحتى تَعَيّنَتِ الأخْفافُبالنُّقَبِ
25- من كلّ صهباءَ معجالٍ مجمهرةبعيدة ِ الطَّفْرِ مِنْ معطوفة ِ الحَقَبِ
26- كبْداءَ، دفْقاءَ، مِحْيالٍ، مجَمَّرَة ٍمثل الفنيق علاة ٍ رسلة ِ الخبب
27- كأنما يعتريها، كلما وخدتْهِرٌّ جَنيبٌ، بهِ مَسٌّ منَ الكَلَبِ
28- وكُلُّ أعْيَسَ نَعّابٍ، إذا قَلِقَتْمِنْهُ النُّسوعُ، لأعْلى السّيرِمُغتصِبِ
29- كأنَّ أقْتادَهُ، مِنْ بَعْدِ ما كَلَمَتْعلى أصكٍّ، خفيفِ العَقْلِ،مُنتخَبِ
30- صعرُ الخدودِ وقد باشرنَ هاجرة ًلكوكبِ من نجومِ القيظِملهتب
31- حامي الوَديقَة ِ، تُغْضي الرّيحُ خَشيَتَهُيكادُ يُذْكي شِرارَالنّارِ في العُطُبِ
32- حتى يَظَلَّ لَهُ مِنْهُنَّ واعِيَة ٌمستوهلٌ عاملُ التقزيعِوالصخبِ
33- إذا تكَبّدْنَ مِمْحالاً مُسَرْبَلَة ًمن مسجهرّ، كذوب اللون،مضطرب
34- يأرِزْنَ مِنْ حِسِّ مِضرارٍ لهُ دأبٌمشمرٍ عنْ عمودِ الساقِ،مرتقبِ
35- يخْشَيْنَهُ، كلّما ارْتجّتْ هماهِمُهُحتى تجشمَ ربواً محمشَالتعبِ
36- إذا حبسنَ لتغميرٍ على عجلٍفي جمّ أخضرَ طامٍ نازحِالقربِ
37- يَعْتَفْنَهُ عِندَ تِينانٍ بدِمْنَتهِبادي العُواء، ضَئيلِ الشخص،مُكتسِبِ
38- طاوٍ، كأنَّ دُخانَ الرِّمْثِ، خالطَهُبادي السَّغابِ، طويلِالفَقْرِ، مُكتئبِ
39- يمنحنهُ شزْرَ، إنكارٍ بمعرفة ٍلواغبَ الطرفِ قد حلقنَكالقلبِ
40- وهُنَّ عِندَ اغْترارِ القَوْمِ ثورَتَهايَرْهَقْنَ مُجتَمَعَ الأذقانِللرُّكبِ
41- منهنَّ ثمتَ يزفي قذفُ أرجُلهاإهذابَ أيدٍ بها يفرينَكالعذبِ
42- كلمعِ أيدي مثاكيلٍ مسلبة ٍيَنْعَينَ فتيانَ ضَرْسِ الدَّهرِوالخُطُبِ
43- لم يبقِ سيري إليهمْ منْ ذخائرهاغيرَ الصميمِ من الألواحِوالعصبِ
44- حتى تناهى إلى القومِ الذين لهمْعزّ المملوكِ، وأعلى سورةِ الحسبِ
45- بِيضٌ، مصاليتُ، لمْ يُعدَلْ بهِمْ أحدٌبكلّ مُعْظَمَة ٍ، مِنْسادة ِ العَرَبِ
46- الأكثرينَ حصًى ، والأطيَبينَ ثرًىوالأحمدين قرى ً فيشدة ِ اللزبِ
47- ما إنْ كأحلامِهِمْ حِلْمٌ، إذا قَدَرواولا كبسطتهم بسطٌ، لدىالغضبِ
48- وهُمْ ذُرى عبدِ شَمْسٍ في أرومتهاوهُمْ صميمُهُمُ، ليسوامِن الشَّذَبِ
49- وكانَ ذلكَ مَقْسوماً لأوَّلهِمْوراثَة ً ورِثوها عَنْ أبٍ فأبِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبذة حول : الأخطل

الأَخطَل

19 – 90 هـ / 640 – 708 م

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.

شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر فيعهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفقعلى أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.

نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكانشاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكانمعجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً فيدمشق وحيناً في الجزيرة.

​​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق