الجرائم الجنسية طَي الكتمان وبعيدة عن الإطار القانوني

متابعة / مرتضى الزيدي في اطار المساهمه في تطوير قدرات الباحثين الفلسطينين وتعزيز الحضور الدولي والعالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين تم استضافة د .كفاح مناصرة دكتوره في جامعة الاستقلال والمختصة في علم الجريمه لدى جامعة Université du Québec en Abitibi Témiscamingue في مقاطعة كيبيك بهدف التطور العلمي البحثي والاختصاص في مجال مرتكبي الجرائم الجنسية مع العلم ان هذه الدراسة تعتبر من الدراسات النادره فلسطينياً وعربياً وتعتبر د كفاح مناصره من اوائل النساء الفلسطينيات من حصلن على اختصاص في علم الجريمه. مع العلم ان التطبيقات لهذه الدراسة بالطبع ستتطبق في المجتمع الفلسطيني على صعيد اخر تعتبر كيبيك من الاماكن الاكثر اختصاص في الدراسات الجنائية على ا لصعيد الدولي مدة هذه المنحه شهرين من المتوقع الاطلاع على التجربة الكندية على صعيد التصدي لهذا النوع من الجرائم من خلال اجراء الدراسات والبحوث المتخصصه بالجريمه وتحديداً مرتكبي الجرائم الجنسية. اذا يعتبر هذا الموضوع من التابوهات التطرق اليها. وغالبا ما تكون الجرائم الجنسية طي الكتمان وتبقى بعيدة عن الاطار القانون ونظام العدالة الجنائية. وغالبا ما يكون وراء ارتكاب الجرائم الجنسية هم الذكور ايضا. وهو ما يحرص المجتمع فضح هذه الممارسات اعتقاداً منه انه يحافظ على نسيجه الاجتماعي والاسري اذا لا شك ان الخوض في هذا النوع من الجرائم يواجه عدد من التحديات والصعوبات. وهو ما قررت ان اتصدى لها واجري دراسه علمية في المجتمع الفلسطيني حولها في اطار حماية الضحايا والوقايا ونشر الوعي وبرامج تدخلية فعالة. ومن احل المساهمه في بناء قوانين وتشريعات تضع حداً لمعاناة الضحية ووضع البرامج العلاجية المناسبة لهذه النوع من الشخصيات الاجرامية