وَفؤادي قدَّمْتْ
لكِ إحْساسي أهْدَيْتْ وَفؤادي قدَّمْتْ ومَواعيدكِ لَبَّيْتْ وَعليْكِ الأشواقَ قَصَرْتْ
وَلَكِ الأشْعارَ بماءِ الوردِ كَتَبْتْ وَكُنْتُ
إذا ما غِبْتِ حَزِنْتْ وإذا ما جِئْتِ فَرِحْتْ
وَلَكِ الأسْرارَ حَكَيْتْ والصفَحاتِ فتَحْتْ
والورْدَ وَأنَّى سِرْتِ نَثَرْتْ وَهَواكِ بَتاتاً ما خُنْتْ
وكُنْتُ إذا ما خَدَّكِ قَبَّلْتْ أشْعُرُ أنِّي الكوْنَ مَلَكْتْ
ماذا قد أُعْطِي أكثرَ واللهِ احْتَرْتْ؟
قَالَتْ أحْسَنْتْ فيما قُلْتَ صدَقْتْ
لكنَّ العاشِقَ طَمَّاعٌ ،وَيُريدُ مَزيداً وَلهذا سيقولُ لصاحِبِهِ دوْماً قَصَّرْتْ
قُلْتُ لها آهٍ مِنْكُنَّ الآنَ فَهِمْتْ ————————————— شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح ٢٠١٨/٥/٥م