قوات موالية لدمشق تدخل المنطقة وسط هجوم تشنه أنقرة
تصعيد جديد تشهده منطقة عفرين في شمال سورية، بعد أن دخلت قوات موالية للنظام السوري إليها.
الخطوة جاءت باتفاق بين وحدات حماية الشعب الكردية ودمشق لصد الهجوم التركي الذي بدأ الشهر الماضي في عفرين، ما يثير احتمال اتساع نطاق الصراع.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بدخول سيارات محملة بالأسلحة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة وعربات مدرعة تحمل جنودا إلى المنطقة.
وعرض التلفزيون الرسمي السوري صورا تظهر قوات موالية لدمشق تدخل عفرين.
المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود قال في حديث لـ”موقع الحرة” إن ذلك يأتي “في إطار فرض السيادة الحكومية” على الأراضي السورية.
ويضع ذلك الجيش التركي والقوات السورية الموالية له في مواجهة مباشرة مع نظام الرئيس بشار الأسد وحلفائه، الأمر الذي يزيد من تعقيد الصراع في سورية.
فور دخول القوات الموالية للنظام، قالت وكالة ا
تصعيد جديد تشهده منطقة عفرين في شمال سورية، بعد أن دخلت قوات موالية للنظام السوري إليها.
الخطوة جاءت باتفاق بين وحدات حماية الشعب الكردية ودمشق لصد الهجوم التركي الذي بدأ الشهر الماضي في عفرين، ما يثير احتمال اتساع نطاق الصراع.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بدخول سيارات محملة بالأسلحة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة وعربات مدرعة تحمل جنودا إلى المنطقة.
وعرض التلفزيون الرسمي السوري صورا تظهر قوات موالية لدمشق تدخل عفرين.
المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود قال في حديث لـ”موقع الحرة” إن ذلك يأتي “في إطار فرض السيادة الحكومية” على الأراضي السورية.
ويضع ذلك الجيش التركي والقوات السورية الموالية له في مواجهة مباشرة مع نظام الرئيس بشار الأسد وحلفائه، الأمر الذي يزيد من تعقيد الصراع في سورية.
فور دخول القوات الموالية للنظام، قالت وكالة الأناضول الرسمية التركية إن هذه القوات تراجعت إثر إطلاق المدفعية التركية النيران تحذيرا لها، لكن الجانب السوري لم يؤكد ذلك الأمر.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الثلاثاء إن قواته ستحاصر عفرين، بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية إن “القوات الشعبية” انتشرت فور وصولها إلى عفرين في النقاط المحددة “للمساهمة في دعم الأهالي المدافعين عن منازلهم”.
ويرى الكاتب الأميركي المتخصص في قضايا الشرق الأوسط مارك بيري أنه من السابق لأوانه التكهن بما سيحدث بين الأتراك والسوريين في عفرين لكنه لم يستبعد فرضية “الصدام بين الطرفين”.
ويقول بيري لـ”موقع الحرة” إن الوضع في عفرين متقلب وإن أي مصادمات ستكون في نطاق محدود، كما يتوقع ألا تبادر القوات السورية بشن أي هجمات.
“التصعيد في عفرين ليس في صالح الأتراك”، حسب ما يقول مدير مركز الدراسات الأميركية والعربية في واشنطن منذر سليمان.
ويوضح سليمان لـ”موقع الحرة” أن “الروس والإيرانيين سيمارسون ضغوطا كبيرة على أنقرة لوقف حملتها في عفرين”، خلال اجتماع قمة تردد أن الأطراف الثلاثة تعتزم عقده قريبا في إسطنبول.
وحتى الآن، قضى نحو 112 مدنيا جراء القصف التركي على عفرين من بينهم 23 طفلا.
وقتل نحو 219 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، بينما تقول تركيا إن 39 من جنودها لقوا مصرعهم خلال العملية.
لأناضول الرسمية التركية إن هذه القوات تراجعت إثر إطلاق المدفعية التركية النيران تحذيرا لها، لكن الجانب السوري لم يؤكد ذلك الأمر.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الثلاثاء إن قواته ستحاصر عفرين، بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية إن “القوات الشعبية” انتشرت فور وصولها إلى عفرين في النقاط المحددة “للمساهمة في دعم الأهالي المدافعين عن منازلهم”.
ويرى الكاتب الأميركي المتخصص في قضايا الشرق الأوسط مارك بيري أنه من السابق لأوانه التكهن بما سيحدث بين الأتراك والسوريين في عفرين لكنه لم يستبعد فرضية “الصدام بين الطرفين”.
ويقول بيري لـ”موقع الحرة” إن الوضع في عفرين متقلب وإن أي مصادمات ستكون في نطاق محدود، كما يتوقع ألا تبادر القوات السورية بشن أي هجمات.
“التصعيد في عفرين ليس في صالح الأتراك”، حسب ما يقول مدير مركز الدراسات الأميركية والعربية في واشنطن منذر سليمان.
ويوضح سليمان لـ”موقع الحرة” أن “الروس والإيرانيين سيمارسون ضغوطا كبيرة على أنقرة لوقف حملتها في عفرين”، خلال اجتماع قمة تردد أن الأطراف الثلاثة تعتزم عقده قريبا في إسطنبول.