سقطت قذائف مدفعية أطلقها الجيش المصري، صباح اليوم الخميس، في مدينة رفح الفلسطينية على الحدود مع سيناء التي تشهد عملية عسكرية شاملة يشنها الجيش منذ ثلاثة أسابيع على التوالي، مخلفة جريحاً فلسطينياً.
وقالت مصادر قبلية، لـ”العربي الجديد”، إن قذائف مدفعية أطلقها الجيش من مدينة رفح المصرية سقطت في حي الشعوث، غرب مدينة رفح الفلسطينية، إحداها على منزل مهجور، فيما سقطت أخرى قرب موقع أمني على الحدود الفاصلة بين سيناء وقطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها أنها المرة الأولى التي تسقط فيها قذائف على الجانب الفلسطيني من الحدود منذ بدء العملية العسكرية قبل ثلاثة أسابيع.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بأنّ قذيفة من الأراضي المصرية سقطت على أحد المنازل القريبة من الحدود داخل الأراضي الفلسطينية، ما أدى لإصابة فلسطيني بجروح.
وقال مصدر محلي إنّ قذيفة سقطت على أحد المنازل في مدينة رفح الفلسطينية وأدت إلى إصابة فلسطيني بجروح طفيفة، جراء القصف العشوائي في الجانب المصري من الحدود.
إلى ذلك، يواصل الجيش المصري عمليته العسكرية بقصف مدفعي مكثف على قرى جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وبحسب المصادر القبلية، فإن قوات الأمن المصرية واصلت عمليات الدهم والاعتقال العشوائي في قرى مدينتي العريش وبئر العبد، مشيرةً إلى أن قوات الجيش ما زالت تمنع الحركة من محافظة شمال سيناء وإليها بشكل كامل.
يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية بعنوان “سيناء 2018″، في 9 فبراير/شباط الماضي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في سيناء، فيما تتواصل هجمات تنظيم “ولاية سيناء” على الرغم من مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع على انطلاق العملية الشاملة التي استخدم فيها الجيش كل أسلحته.
المصدر : العربية
