منوعات

اغلاق معبر رفح يحول دون الوداع الأخير للمثقف بسام الأقرع وزجته الكاتبة دنيا الامل اسماعيل

رحل اليوم المفكر والمثقف الأسير المحرر بسام الأقرع-حسونه  زوج الكاتبة الفلسطينية دينا الأمل إسماعيل التي لا يسمح لها بالقاء النظرة الاخيرة على زوجها المتوفي بسبب معبر رفح …

 

 

#بسام_يستحق بسام الأقرع في ذمة الله.

#بسام_يستحقبسام الأقرع في ذمة الله.انا لله وانا اليه راجعون‏دينا الأمل إسماعيل‏ (‏دنيا الأمل اسماعيل‏)

Posted by ‎زياد عوض‎ on Friday, February 16, 2018

 

 

 

 

زوجتة شاعرة و كاتبة افنت عمرها فى عمل الخير والعطاء لفلسطين هى وزوجها واليوم تحرم من وداع زوجها قبل أن يواري جسده الثرى… !!

كان اسمها دنيا الأمل…أصبح اسمها دنيا اليأس والعذاب…سافرت أرض الكنانة لترافق أبنائها الطلاب… تلقت نبأ موت زوجها الذي عن عينها رحل وغاب…بكت وذرفت دموعها لفراق أغلى الأحباب…أرادت العودة لوداعه قبل أن يواري جسده التراب… وجدت المعبر مقفلاً وكان موصد الأبواب…ناشدت كل المسئولين فجعلوا من توسلها سراب…ماتت في قلوبهم الرحمة وأصبح لهم مخالباً وأنياب…دمروا الوطن العربي وقضوا على مستقبل الشيوخ والشباب…قتلونا والموت واحد مهما تنوعت الأسباب….لي سؤال واحد أريد ان اعرف له جواب…هل كل فلسطيني محكوماً عليه بالموت البطئ وعلى بيته بالخراب ؟؟!…وأخيرا أدعو الذي بسط الأرض وسير السحاب…أن يتغمد فقيدنا بسام برحمته يوم الحساب…. واشكر كل من ترحم عليه

 

الأستاذ فريد قديح ممثل وزارة الخارجية والمغتربين بغزة يبلغنا بأنه قد قام بالتواصل مع معالي وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي والذي بدوره تواصل مع سعادة السفير دياب اللوح والذي أكد له بأنه قد قام بالإتصال بالجهات المصرية ذات العلاقة وقدم لهم رسالة مكتوبة كي يتم السماح للأخت أم علي بدخول غزة غداً لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على زوجها الأستاذ بسام الأقرع ، والجهات المصرية المختصة بدورها وعدت بالمساعدة وستقوم بالرد على طلب سفارة فلسطين بالقاهرة المقدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق