الرئيسية
زقـوت: استقالتي من اللجنة الشعبية لكي أفسح المجال للوجوه الجديدة في خدمة قضية اللاجئين أجرى اللقاء
الباحث ناهـض زقـوت: استقالتي من اللجنة الشعبية لكي أفسح المجال للوجوه الجديدة في خدمة قضية اللاجئين أجرى اللقاء الصحفي/ زياد عوض
قدم الكاتب والباحث ناهض زقوت مفوض اللجنة السياسية في اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات استقالته لمجلس إدارة اللجنة. وقد التقيناه لسؤاله عن الأسباب التي دعته للاستقالة. فقال: إن العمل المؤسساتي يحتاج دائما إلى التغيير والتجديد في الشخصيات القائمة بالعمل، لضخ دماء جديدة تبث الحيوية في روح العمل والنشاط، واستكمال المسيرة برؤى جديدة وأفكار متقدمة. فقد عملت متطوعا في مجلس إدارة اللجنة الشعبية عضوا أمثل حركة فتح، لدورتين متتاليتين منذ يونيو/ حزيران عام 2010 وحتى يناير/ كانون الثاني 2018، أي سبع سنوات، وذلك كمفوض للجنة السياسية في اللجنة الشعبية للاجئين، وقد اجتهدت في تقديم كل إمكانياتي – رغم مشاغلي الكثيرة – في النهوض باللجنة الشعبية وتقديم العديد من النشاطات والفعاليات، وإعداد البيانات والنشرات والرسائل والكتيبات السياسية، ومشاركا في كل ما قامت به اللجنة الشعبية من فعاليات دفاعا عن قضية اللاجئين، والعمل ضمن الفريق الأخوي الذي جمعنا طوال السنوات السابقة، وكنت عضوا لأكثر من دورة في اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في المحافظة الوسطى. وأكد أنه طوال سبع سنوات لم يجد بين أعضاء اللجنة إلا كل الحب والتقدير والاحترام، ونفس الشعور تبادله معهم جميعا، وأضاف أنه سيبقى على تواصل معهم ويعتز بصداقتهم الدائمة. وأشار إلى أنه قدم استقالته من عضوية مجلس إدارة اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات، لأنني استكفي بدورتين من العمل كعضو في اللجنة الشعبية، ولكي أفسح المجال لاختار وجوه جديدة قادرة على العطاء ولديها الإمكانيات الإدارية والثقافية والسياسية لخدمة قضية اللاجئين. وأكد أن تقديم استقالته من اللجنة، لا يعني استقالته من القضية، فقضية اللاجئين هي قضيتي وسأبقى مدافعا عنها حتى تحقيق حلم العودة إلى الديار التي شردنا منها عام 1948