بقلم ديما محمود البربراوي.. كن أنت ..
بعفويتك وطيشك وصراحتك ولا تبالي أصنع لنفسك عالما تأخذ نفسك أليه كل ما احتجت أن ترتاح من ضجيج هذا العالم لحضات تجعلك تتشرب الهدوء والسكينه لنفسك. كن على يقين أن كل شئ يذهب سيأتي بعده الشئ ألاجمل وعند إمتلاكه ستدرك جيدا أنك لم تكن خاسر لشئ السابق فالله عز وجل لا يأخذ منك شئ ألا ليعوضك بألاجمل ثق بربك وأخذ بألاسباب ولا تكون شخص لا يملك الصبر لأن ذلك سيجعلك تفقد لذت اشئ ألاجمل الذي سيقابلك.ندرك جيدا أن التخلي عن حلم لم يكن بالأمر البسيط ونعلم متأخرا بإنه لو أمتلكناه لربما كنا في تعاسه أبديه وخسران لشئ جميل آخر عندما نجد حلم بديل لتلك الذي لم يكتبه الله لك ستدرك جيدا أن الله أعلم بما هو خيرا لك أكثر من نفسك فهناك حكمه جميله في ذلك الكون أن أجمل ألاشياء تلك التي تأتي صدفه. ولكن هذه لا يعني أن نهمل كل شئ وننتظر ما هو سيأتي لأن بعض ألاشياء الجميله المكتوبة من الله لك يكون أحد أسبابها مثابرتك ثانيا ونصيبك فيها اولا. عند مواجهة حقيقة شخص ما كان يعني لك دنيا بأكملها يجب أن تتعلم بعدها أن تجعل حدودا لعلاقتك مع جميع حولك وهذه الحدود تختلف من شخص لآخر وأيضا تجعلك تبقى في مرحلة الراحه التي ستدركها بعد معرفة الحقيقة .
