شعر وشعراء
جواب / شعر محمد عبد الحميد ابو صالح
جواب
تَهادَت كَالمَها تَسأل بِوَجهٍ يَكتَسي خَفَرا
أتَهواني ؟؟أرى ذا الحُبَّ مِن قَمَرَينِ قد فَتَرا
فَقُلتُ : مَنِ التي جَعَلَت دُموعِي تَحجِبُ النَّظَرا ؟!
وَمَن أهدَيتُها قَلبي هَدَتني الهَمَّ والسّهَرا
وَلَيلي لا صَباحَ لَهُ عَذيري بِالذي نَفَرا
وَأبقَتني عَلى ذي الحالِ حَيَّاً ؛ مَيِّتًاً ؛ قُهِرا
وَمَن مَسَحَت عَنِ الخَدَّينِ لَونَ الوَردِ وَالزَّهَرا
وَمَن جَرُؤَت على قَدَري لانذِرَ للسَّما نُذُرا
إذا ما ضَمَّني نَهداكِ صُمْتُ اليومَ بَل عَشَرا
تُرى أهواكِ ؟؟ _لا_ حَسبي مِنَ الأوجاعِ لَن تَبرا