المبدع المتميز الصاعد
وطن / بقلم ريان بواقنة/ الفريديس
وطن ??.
– سافرت لخارج البلاد و بينما كنت غارقة في قراءة مقال جاء الي رجل في السبعينات قال لي يا بنت فلسطين ماذا تفعلين هنا ؟ فقد عرفني من الحطة التي اضعها على كتفي قلت له اني اتيت سياحة ، جلس بجانبي وحدثني عنها ، حدثني عن شوقه لوطنه وحلمه بالعودة اليه ، عن حيفا التي هُجِّر منها وعن عذاب الهجرة من الوطن ، لم يكن بيده حيلة الا الذهاب للبنان فقد كان مأوى له من الفزع والخوف .
;يبنتي من خمسين سنة مشفتهاش لفلسطين ، وين ايام ما كنا نروح نزرع زيتون و نصيد بالطنطورة اخخخ شو ننعمل، الله مع الصابرين ;
كانت دمعته على وشك السقوط ، لأول مرة شعرت بكم انا محظوظة لاني ولدت في وطني رغم انه محتل ، وان بحر الطنطورة الذي امام قريتي كم يحلم الكثير من المهاجرين برؤيته ،
والقدس التي يراها فقط بالصور وانا اذهب اليها كل جمعة
كم انه قاسي ان تكون بعيدا عن وطنك ، وتحلم بأن تقبل ترابه ، كفاك يا وطني متى سوف تتحرر ؟
#ريان بواقنة ???.