في منظر يتكرر إن لم يكن في كل المقابر ففي بعضها، وإن لم يكن في كل المدن ففي بلدنا الأردن

نرى تلك الفوضى التي تصاحب مظاهر تشييع الجنازات من الحفر والنتوءات وأكوام القمامة والروائح الكريهة والتي تغطّي مساحة كبيره من أرض المقبرة، في مظهر غير لائق  كما نرى في بعضها في أوقات المساء وساعات الليل المتأخرة أصحاب الأسبقيات والمجرمين يتخذونها مرتعا لهم ولأفعالهم الإجرامية والمشبوهة فيعيثوا فيها فسادا   كما نرى بعضا من الرعيان في البعض منها والتي تكون بلا رقابة  أو أسوار محيطة بها يرتعون بها مع قطيعهم في منظر يدمي القلب والروح وللأسف أن هذا المكان يودّع الناس أحبّاءهم فيه،

وهي تضيّق على المعزّين في الحركة والوقوف، وتؤدي إلى تكوّن البِرك في أوقات الشتاء ونزول الأمطار.

فالواجب فعله هو: العناية بأرضية المقبرة من حيث تسويتها ونظافتها مراقبتها ، لما في ذلك من احترام للميت واحترام للمقبرة وللمشيّعين أيضا.

ويعتبر هذا مكمّلاً لعناية البلديات لذلك

فإني أتوجّه إلى البلديات كونها الوحيدة التي تملك الصلاحيات،

وهي المسؤولة عن تطبيق صلاحياتها،

ولكننا لا نغفل عن دور المواطن بهذا الخصوص فهو ملزم بالتعاون مع البلديات بإزالة المخلفات والتي تركها خلفه

و لتبقى الأردن عنوانا للجمال وللنظافة

وليبقى بلدنا الحبيب يزهو بأبنائه……

بقلم : نضال أبوغربيه