بالأحرار تفتح الأقداس_
أقفلت السماء مند أعوام،فجرت سواقي الكره،بين الأوردة و الدروب،بلا ندم أو عتب.
و يقفل الاقصى،فتنوح بالمواويل،بقاع المسلمين و مغاوير العرب.
تلك الملاحم الكنعانية،تهدي القرابين عصورا،و الطين يروى بدماء العجب.
تقسيم يزهو مختالا،فوق القباب و بين الصوامع،مشعلا غض الابرياء كالحطب.
متى يا فلسطين كنت مفتوحة البساتين،و متاحة الحج،لأندب اقفال مساجدك و الكنائس،،بنار الغضب؟
كيف نصرخ نصرا للضحايا و المساجين،بصوت غاب عنه الحق و احتجب؟
كيف نعيد كتابة التاريخ،و الشموخ عن الاعين و القلوب،منذ ازمان قد غرب؟
الركب يفوت الواقفين،لعمى الجاهلية الذي فقأ الاحداق،فاستوطنوا قرون الظلام،بلا ادنى خجل او ادب.
يا ثيرانا تؤكل على مهل،بين دق دفوف الدجل،و مزامير فتاوى الغل،من القهر و الجهل و التعب.
لا تلوموا الذئب،بعد أن تفرقتم شيعا،غافلين عن اقداسكم،فجثم فوق الرقاب،و صال بين الحرمات،ثم على اعراضكم وثب.
فالعصور بدون أحرار،رصوا بشموخ البنيان،لن تفتح صدورها رحمة،بمجد يخط كملاحم الأساطير،بماء الحب و الذهب.
_جليلة مفتوح_