منوعات
الامم المتحدة: قطاع غزة قد يكون أصبح بالفعل “غير صالح للحياة”والموعد النهائي يقترب باسرع مما توقعنا
أصدرت الامم المتحدة تقريرا بعنوان “غزة- بعد عشر سنوات” والذي يقول إنه حاليا فأن أكثر من 95% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، بينما انخفضت إمدادات الكهرباء بشكل خطير في لاأشهر الاخيرة واقتصرت على بضع ساعات يوميا.
و حذرت الامم المتحدة اليوم الثلاثاء من أن “كافة المؤشرات في قطاع غزة تسير في الاتجاه الخاطئ”.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روبرت بايبر في الاراضي الفلسطينية المحتلة في مقابلة مع “فرانس برس” ان قطاع غزة قد يكون بالفعل أصبح “غير صالح للحياة” بعد أكثر من عشر سنوات على سيطرة حماس والحصار الإسرائيلي الخانق المفروض عليه.
واوضح بايبر انه “توقعنا قبل عدة سنوات أن يصبح قطاع غزة غير صالح للحياة استنادا الى مجموعة من المؤشرات والموعد النهائي يقترب فعليا بشكل أسرع مما توقعنا. من الوصول الى الخدمات الصحية الى الطاقة الى المياه”.
واشار منسق الامم المتحدة انه “عندما تقتصر الكهرباء على ساعتين يوميا كما حدث هذا الأسبوع، وعندما تقارب معدلات البطالة بين الشبان 60% ويتم الحد بشكل كبير من حصول الأشخاص الاكثر ضعفا مثل مرضى السرطان على الخدمات الصحية المتقدمة، اعتقد انه وبالنسبة الى قسم كبير منا فقد تم تجاوز الحد الأدنى لمستوى حياة مقبولة باشواط”. ولكنه أشار الى أن “الغزيين بطريقة ما يواصلون المضي قدما” رغم الصعوبات.
وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في عام 2012، حذر من أن يصبح الشريط الساحلي الضيق “غير صالح للحياة” بحلول عام 2020 في حال عدم القيام بأي شيء لتخفيف الحصار. وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روبرت بايبر في الاراضي الفلسطينية المحتلة الثلاثاء من أن “كافة المؤشرات تسير في الاتجاه الخاطئ”.
يشار الى ان قطاع غزة يعاني من ازمة كهرباء خانقة بالاضافة الى حصار اسرائيلي محكم عليه كما ان السلطات المصرية تغلق معبر رفح اضف الى ان القطاع خاض ثلاث حروب مدمرة لا زال يعاني من اثارها الى هذا الوقت .
كما ان السلطة الفلسطينية تتخذ اجراءات عقابية ضد حركة حماس تتعلق بالكهرباء والمرضى والرواتب الامر الذي اثر بشكل كبير على حياة المواطنين في القطاع وزادات الامور سوءا .