الرئيسية
الكلام صفة المتكلم والساكت عن قول الحق شيطان اخرس / فاطمة اغبارية. ابو واصل
همسات طيبة لليوم الثاني من رمضان المبارك
الكلام صفة المتكلم والساكت عن قول الحق شيطان اخرس
قال تعالى : ،”ألم ترى كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها
ثابت وفرعها في السماء”
. من هذه الآية نفهم ان الكلمة الطيبة عنوان يدل على معدن المرء وحسن خلقه وطيب منشاه.والكلمة الطيبة لها اثر في النفوس البشرية فهي تحرك القلوب. كما انها تدل على جوهر المرء واسلوبه في الحياة .. فمن يخاطب الناس بالكلمة الطيبة نجده هكذا دائما في واقعه وفي تعامله مع من حوله .. لان الانسان عندما يعتاد هذه الكلمة لن يحيد
عنها
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))
والكلمة الطيبة كالشجرة المثمرة التي نبتت في تربة صالحة فطاب ثمرها وامتدت أغصانها في الهواء لتعطي ثماراًطيبة في النصح والارشاد بما ينفع الناس في دينهم ودنياهم..فالكلمة، تبني ولا تهدم.
أماالبشر الذين اعتادوا قول الكلمات الخبيثة في حياتهم .. فنجدهم يستخدمونها دائما بل ان طبيعتهم قد جبلت على الخبث فبدل من قيام ليل او استغفار او توبة نصيحة لله سبحانه نجدهم يختلون مع شياطينهم امام الحاسوب ويبدؤون بإيذاء الناس بكلامهم البذئ فيقذفون الناس بالباطل وشياطينهم ترقص من حولهم طرباً وليت الامر يقف عند هذا الحد بل انهم يوقعون غيرهم من الأصدقاء بمعصية الله فهم يَرَوْن الباطل ويسكتون عنه ونسوا ان الساكت عن قول الحق ما هو الا شيطان اخرس وهو شريك بالمعصية والذنب
وقال تعالى : ((
ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من. قرار ”
.. فلا يمكن لانسان اعتاد الكلام الحسن ان يخرج من بين شفتيه وقلبه كلاما قبيحا .. .. مثله كمثل الجاحد بنعم الله .. لان كثرة استخدامها ميل إلى المعصية وخروج عن الاستقامة ..
ولا ننسى ان المسلم الحق ” من سلم المسلمون من لسانه ويده ”
اخواني اخواتي الاحبة. في الله يا أصدقاء الفيس. لا تنجروا الى معصية الله وانتم لاتعلمون
فالله احق ان تخشوه
تقبل الله طاعاتكم