فلسطين
فلسطينُ يا أَلَمي وأَملي أَنا
يا أَجملَ ما أَنشدَ الشّادِي وفاضَ بِجوفةِ الحادِي
وآمَنَ بِهِ للصميمِ عاشِقٌ أَصابَةُ الوَلَةُ مَعَ إضافةٍ من الجُنونِ الجميل
فلسطينُ … أَنْتِ نرجِْسيةٌ صَهباءُ عَلَت في
ظلمةٍ حينماَ كان للعّرب عُروبَة
بلادَ الشّامِ أَيا وطني أنا اِبنكمْ أَتسمعُون ؟
أَنا اسيرُ بلا وطنٍ ، انا طفلُكم اليتيمُ َبينكمْ أنا
ذاك الشيَبُ الحييُ منْ عصرِنا أنا انتم .
قِفْ بالدّورِ قيلَ … إعْمْل واكَدْح فليس لكَ معيل .
لا تَقُلَ مَشاعَر أَو رحمةً فما نِلْتَ مِن الآلام إلا القليل
وَيْحَكُمْ ألَسْنا بِبشرٍ !!
أَكُلَّ هذا يَحلُّ بي لأني عاشقٌ لَكِ فلسطين
فلسطينُ يا أرّض مَنى وثَرى الجنَّةِ وَعَبَقَ الدُّجى
حُبُّكِ…حُبُّكِ يُغْني عنِ الدُّنا
