تثير طفولة الزعيم النازي أدولف هتلر الفضول، حول كيفية تربية هذه الشخصية وأي نوعٍ من الوالدين تربى في كنفهما.
والدة أدولف هتلر هي کلارا بولتزل (بالألمانية: Klara Pölzl) النمساوية الأصل، ولدت في قرية في شمال النمسا لأسرة كاثوليكية والدها يُدعى يوهان بولتزل وأمها يوهانا.
وعكس ما يشاع، لم تتوفي والدة هتلر خلال ولادته ولكنها توفيت وهو في التاسعة عشر من عمره عن عمر يناهز الـ 47 عاماً.
ويروي هتلر في كتابه “كفاحي” علاقته بوالدته ورغباتها تجاهه حيث يقول:”رغبت أمي في أن أستمر في الدراسة كما أراد والدي. ثم أصبت بمرض ساعدني على التغلب على هذا الصراع المنزلي. إذ أكد الطبيب انني لا استطيع البقاء في مكتب، وأصر على ابتعادي عن المدرسة لعام كامل. وهكذا حققت لي الاقدار الهدف الذي سعيت له”.
توفيت عام 1907
ويروي هتلر عن وفاة أمه : “وافقت امي مكرهة على أن أدرس في المعهد الفني .كانت أسعد أيام العمر أمامي – ألا أنها بقيت أحلاماً لأن والدتي توفيت بعد والدي بعامين نتيجة لمرض قاتل أصابها. احترمت والدي، ولكنني احببت امي، وقد أحزنني رحيلها كثيراً”.
ويضيف هتلر في كتابه “كفاحي” عن المرحلة التي تلت وفاة والدته: “وضعت ثيابي القليلة في حقيبة، وهكذا وجدت نفسي مضطراً لاتخاذ قرارات صعبة. الأموال القليلة المتبقية كانت قد اُنفقت على علاج أمي، وما قدمته الحكومة للأيتام ما كان كافياً حتى لشظف العيش”.
