مكتبة الأدب العربي و العالمي

الصورة / بحثت فلم اجده عبيـــــــــــــــر الجندي قصة قصيرة

.. الـصــــــــــــــــــــــــورة ..
بحثت ..
فلم تجده ..
ذهبت إلى كل الأماكن التى تعودت عليها و تعود هو الٱخر عليها و ..أحبها
سألت عنه.. فلم يتعرفعلي أسمه أحد
عادت إلى قواعدها القديمه..و الأليمه في نفس الوقت ..
أحضرت كل الأوراق التى تحتفظ بها فى دولابها الخاص
جدا ..
فلم تجد له و لا لها أي أثر .. لكنها وجدت له عشرات الصور ..معها ومع العائلة ..
تذكرته بجنون
لقد ارتبطت به
رغم فارق السن و رغم معارضة الجميع لها.
إرتدت ملابسها مرة أخرى..
غادرت الشقة رغم بردوة الجو..و رغم الأتربه..
إتجهت إلى الركن الذى كان يجمعهما دوما ..
وسألت كل من يجلس فى نفس المكان عن إسم حبيبها..
تعرفوا عليها .. وأنكروا معرفتهم به مرة أخري..
أخرجت لهم صورا قديمة له.. .نفضت التراب من عليها
تركوها و انصرفوا
عادت من المكان وهى تتعجب من عدم معرفتهم به..و تنفض الأتربه مرة أخري بملابسها التي اتسخت
وجدت نفسها فجأه فى شقتها رغم المسافة التى تفصلها عن المكان الذى كانت به..
لم تستغرب ذلك.. إرتدت ملابسها مرة اخرى.. واتجهت إلى والدتها التى تعيش
وحيدة بعد وفاة زوجها الذى هو والدها فى حادث أليم ..
كانت الوالده الحزينه.. تجلس امام صورة كبيرة جدا معلقة علي الحائط الذي تشقق مثل الأم من الرطوبه
كانت جلستها تستمر
ليلا ونهارا ..
نظرت مع أمها إلى الصورة طويلا..
أخرجت الصورة التى معها..
تمعنت فيها
نظرت إلي الصورة الكبيرة مرة أخري
اكتشفت أنها نفس الصورة التى تحملها فى حقبيتها دائما
وتبحت دون جدوى عن صاحبها الذي تحبه بجنون

✍…عبيـــــــــــــــر الجنـــــــدي …
قصة قصيرة

.. الـصــــــــــــــــــــــــورة ..
بحثت ..
فلم تجده ..
ذهبت إلى كل الأماكن التى تعودت عليها و تعود هو الٱخر عليها و ..أحبها
سألت عنه.. فلم يتعرفعلي أسمه أحد
عادت إلى قواعدها القديمه..و الأليمه في نفس الوقت ..
أحضرت كل الأوراق التى تحتفظ بها فى دولابها الخاص
جدا ..
فلم تجد له و لا لها أي أثر .. لكنها وجدت له عشرات الصور ..معها ومع العائلة ..
تذكرته بجنون
لقد ارتبطت به
رغم فارق السن و رغم معارضة الجميع لها.
إرتدت ملابسها مرة أخرى..
غادرت الشقة رغم بردوة الجو..و رغم الأتربه..
إتجهت إلى الركن الذى كان يجمعهما دوما ..
وسألت كل من يجلس فى نفس المكان عن إسم حبيبها..
تعرفوا عليها .. وأنكروا معرفتهم به مرة أخري..
أخرجت لهم صورا قديمة له.. .نفضت التراب من عليها
تركوها و انصرفوا
عادت من المكان وهى تتعجب من عدم معرفتهم به..و تنفض الأتربه مرة أخري بملابسها التي اتسخت
وجدت نفسها فجأه فى شقتها رغم المسافة التى تفصلها عن المكان الذى كانت به..
لم تستغرب ذلك.. إرتدت ملابسها مرة اخرى.. واتجهت إلى والدتها التى تعيش
وحيدة بعد وفاة زوجها الذى هو والدها فى حادث أليم ..
كانت الوالده الحزينه.. تجلس امام صورة كبيرة جدا معلقة علي الحائط الذي تشقق مثل الأم من الرطوبه
كانت جلستها تستمر
ليلا ونهارا ..
نظرت مع أمها إلى الصورة طويلا..
أخرجت الصورة التى معها..
تمعنت فيها
نظرت إلي الصورة الكبيرة مرة أخري
اكتشفت أنها نفس الصورة التى تحملها فى حقبيتها دائما
وتبحت دون جدوى عن صاحبها الذي تحبه بجنون

✍…عبيـــــــــــــــر الجنـــــــدي …
قصة قصيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق