اقلام حرة

سجال عنيف بين تونس والامارات / عاطف ابو بكر

ضاحي ﺧﻠﻔﺎﻥ ﻳﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻷ‌ﻋﺼﺎﺏ ..
ﻓﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮﻱ ﻻ‌ ﻳﻮﺻﻒ !!
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮﻱ ﺿﺎﺣﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﺁﻝ ﺟﻬﻼﻥوﻣﻦ ﻟﻒّ ﻟﻔّﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺎﺋﺮ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ…
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻳﺨﻂّ ﺍﻟﻤﻘﺪّﻣﺔ..
ﻭﻳﺸﺮﺡ ﻟﻠﺪّﻧﻴﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ..
ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﺤﺮﻕ ﺭﻭﺙ ﺍﻻِﺑﻞ ..ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻛُﺤﻼ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﻧﺴﺎﺋﻪ…
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰّﺍﺭ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻲ ﻳﺆﻟّﻒ ﻓﻲ ﻃﺐّ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ..
ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺟﻨﺲ ﺍﻷِﻧﺎﺙ ﺍﻧﺘﻘﺎﺻﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ…
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻳﻔﺘﺢ ﺻﻘﻠّﻴﺔ..
ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﻔﺘﺢ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻟﻠﺘﻴّﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﻞّ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ…
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﻮﻧﺲ ﺗﻨﺎﻗﺸﻦ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﺼﻼ
ﻓﺼﻼ…
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺣﺮﻳﻤﻚ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺑﻠّﻮﺭ ﺍﻟﺮّﻭﻟﺲ ﺭﻭﻳﺲ ﻧﺤﻮ ﺷﺒﺎﺏ
ﻛﺎﻟﻜﻮﺗﺎ ﻭﻓﺘﻴﺎﻥ ﻻﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ
ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺨﻤّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﻳﺸﺮﺡ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﻄﻼّﺏ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ…
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺯﺍﻳﺪ ﻳﺴﺠﺪ ﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻮﺵ ﺍﻷﺏ..
ﻭﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺴّﻬﻮ ﻟﻤﺎﺭﻏﺎﺭﻳﺖ ﺗﺎﺗﺸﺮ..
ﻣﻬﻤّﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑُﻌﺜﺖَ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ..
ﻟﻴﺴﺖ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻢّ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻷﻣﻢ..
ﻓﺎﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﺘﻮﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ..
ﻭﻻ ﺯﻟﺖ ﻛﺬﻟﻚ..ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻘﺎﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ..
ﻓﺎﻛﺘﻔﻲ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺘﺶ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻻِﻳﻜﺴﻮﻥ ﻣﻮﺑﻴﻞ..
ﻭﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤّﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻟﺤﺮﻳﻤﻚ
ﺍﻟﺜﺨﻴﻦ..
ﻭﺍﻟﺮّﺯّ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺷﻚ ﺍﻟﺴّﻤﻴﻦ..
ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻤﻘﻠﺘﻴﻚ ﻗِﺒﻞَ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ..ﻋﻠّﻚ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺧﻔّﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ
ﺟﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻓﺎﺭﺱ..
ﻓﻜّﺮﺕَ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻨﺰ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ..
ﻓﺴﺒﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻْﻳﺮﺍﻧﻴﺔ..فابكي ﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ..
ﺍِﺫ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖَ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ..
ﻟﺒﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻛﻞّ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﺩُﺑﻲ

مقالات ذات صلة

إغلاق