نشاطات

سلوى،،

أتَيْتُكِ والفؤادُ يَطيرُ شَوْقاً لِأَلْثُمَ يا حبيبَ العُمْرِ فاكِ وأُطْفي مِنْ ظَمايَ بِقَدْرِ شوْقي وَأُطْفي عندَ لُقْيانا ظَماكِ فَلَمٍ أهْفو لِلُقْيا أيِّ أُنْثى بيَوْمٍ مثلما أهفو لِقاكِ فأنْتِ حبيبتي وضِياءُ عَيْني فكيْفُ العَيْشُ با سلوى بَلاكِ؟ لكِ الأشواقُ أُرْسِلها بَريداً فتَعْبرُ مِنْ سَمايَ إلى سَماكِ فِراقُكِ كانَ يعْني جَرْحَ روحي كما يعني بِمُخْتَصَرٍ هَلاكي لقد جُبِلَتْ مِنَ الأنوارِ سلوى وأدعوها بِروحي أو مَلاكي وَإنْ سأَلوا أقولُ لهمْ تَعالوا أمِنْكُمْ جِبْلةً أحَداً تُحاكي؟ فَلا أنثىً تُماثلُها جَمالاً فسبحانَ الذي حُسْناً حَباكِ وسبحانَ الذي مِنْ طَيْفِ نورٍ ومِنْ مِسْكٍ بٍجَنَّتهِ بَراكِ كَمِثْلِ البَدْرِ وجهكِ أنتِ سلوى فهَلْ َقدَّرْتِ نِعْمتهُ تُراكِ ؟ لقد أعطاكِ حُسْناً دونَ حَدٍّ ولَمْ يَمْنحْهُ لِامْرأةٍ سِواكِ فلو وَزَّعْتِ ما أعطاكِ ربِّي على بلَدٍ لَ لَلْباقي كَفاكِ فأشْكُرُهُ ،فلوْ ما شاءْ ربِّي لَما لِدُروبِ أوجاعي هَداكِ ولو ما شاءَ ما يَمّْمْتِ نحوي وَلا اتَّجَهَتْ لِناحِيَتي خُطاكِ فَلا أدْري بِشَرْككِ قد وَقَعْنا أمَ اْنَّكِ قد وقَعْتِ بها شِباكي فحيَّا اللهُ يوْماً فيهِ قلبي أحبَّكِ ثمَّ ما يوْماً جَفاكِ ولَو خُيِّرْتُ بالدُنْيا بَديلاً عنِ المحبوبِ ما قلبي سَلاكِ فَما طَعْمُ الحياةِ بدونِ قلبي وكلُّ مُناهُ أنْ يبقى مَعاكِ إذا وضَعوكِ في كَفَّ وأخرى بها الدٌنيا لقُلْتُ أنا فِداكِ ولو تَدْرينَ ما يحويهِ قلبي مِنَ الأشواقِ كالأسرى سَباكُ ولو يَدْرونَ ما لكِ في فؤادي لَعافوني، أجولُ بها رُباكِ فليسَ سِواكِ مِيناءٌ لِروحي وَما في القلبِ مِنْ حُبَّي أتاكِ فَيا لَيْتي أعيشُ جِوارَ سلوى لكي قلبي مدى يومي يَراكِ فسبحانَ الذي أجرى بقلبي كما دمِّي بِلا إذْني هَواكِ فلوْلاكِ الفؤادُ لَكانَ قَفْراً فكيفَ تكونُ أيَّامي عَداكِ أحُنُّ إلَيْكِ في يَوْمي ولَيْلي فهلْ مِثْلي حَنينكِ يا مَلاكي؟ لوِ الأيَّامُ دارَتْ مِنْ جَديدٍ لَجَدّْدْتُ الحباةَ نعَمْ حِذاكِ فَيا سلوى لَئِنْ سألوكِ عنِّي أجيبي ما تشائي مِنْ عُلاكِ فمِفتاحي وأسراري لَدَيْها وقلبي كلَّ ما عندي أراكِ لسلوى وحْدَها أعْطَيْتُ قلبي فهلْ قلبي بما أعطى كَفاكِ؟ ولو بالحورِ قالوا خُذْ بَديلاً لَما قَبِلَ الفؤادُ بلى سِواكِ فَطابَ نهارُ مَنْ سكَنَتْ فؤادي وَأَسْعَدْ ربّنا سلوى مَساكِ —————————– شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح قالوا أتتقن الغزل؟فقلت وهل من شاعر لا يتقنه،فقالوا أتحفنا،فقلتُ اليكم، ولنختر اسم سلوى،،

مقالات ذات صلة

إغلاق