نشاطات

كتب الأديب والروائي محم دالعطله لهمسة سماء الثقافه

الحلقه الثانيه ..من..(حدث بالفعل )12316379_182614198752640_1316845745025633421_n
الجزء الاخير …..
بدا عليه الارهاق واضحا قله النوم .عقل يفكر ..ذهن سارح .كيف يخرج من هذه الدوامه .. وهى تلاحقه برسائلها الغراميه يوميا لقد ادرك انها تحاول ان يكون لها وحدها على الاقل فى هذه الفتره التى لم تنفصل بها عن زوجها وهو يحاون الابتعاد قدر المستطاع عنها .. ولكن شىئ فى داخله يمنعه من ذلك ربما احبها فعلا ولو كان كذلك ماهو مصير اسرته وابنائه .هل يدمر اسره سعيده من اجل حب غامض لقد حاولت الاتصال هاتفيا به ولم يرد عليها وكررت الاتصال مرات عده ولم يرد وكتبت له رساله على صفحته ترجوه ان يرد عليها وعندما قرأ الرساله بدت عليه علامات الحزن والشفقه عليها فكتب لها يقول ..
عزيزتى . بصراحه اننى افكر كثيرا بمصير هذا الحب ووجدت انه لا طائل منه ولن يستمر بل ومحكوم عليه بالفشل والانهيار والاسباب واضحه . لذلك عليك ان تقرائى رسالتى جيدا ..فهل فكرتى مثلما افكر باسرتى واسرتك .هل فكرتى بابنائك لماذا لا تحاولى الاصلاح بينك وبين زوجك .لقد عشت معه سنين طويله واصبح ابنائك كبار . ماذا سيكون موقفهم تجاهك عندما تنفصلى عن والدهم وترتبضى باخر الن ينقمو عليك وكذلك انا ما مصير اسرتى التى احبها وتحبنى كيف يكون موقفى امامهم فهل افقد حبهم واحترامهم من اجل حب عابر او نزوه .. اعتقد ان الاجابه على كل هذه الامور تعرفيها جيدا …
قرائت رساله جيدا وفهمت الكثير منها وعرفت انه لا يريد ان يكمل معها ….. وبذكاء المرأه .. ردت قائله
لقد فهمت رسالتك جيدا ومع ذلك لن اتخلى عنك اننى احبك فانت تحتل فكرى وتحتل احلامى وان اردت الابتعاد والتخلى عنى ففعل ما شئت اما انا فسوف تظل فى قلبى مدى الحياه حتى لو انفصلت عن زوجى فلن اتزوج احد لاننى على يقين بانك ستكون لى يوما ما ……وعندما قرأه رسالتها وارد الرد عليها وصلته رساله منها لم تكن مرسله له بل لشخص اخر تقول فيها (انتظر قليلا اننى اكلم صديقتى دقائق واعود اليك حبيبى ) كانت تلك الرساله كالقنبله المدويه التى اصابته فى مقتل عرف انها تحادث شخصا اخر وارسلت هذه الرساله بالخطأ وهنا ادرك انها تلعب باعصابه ..ربما لم يكن هنك شخص اخر وكتبت هذا الرساله لجس النبض بالنسبه له ولكنه كان قد اتخذ قراره بالابتعاد والتخلى عنها والعوده الى احضان محبيه واصدقائه واسرته فارسل لها رساله قصيره يقول فيها ..
سيدتى لقد انتهى زمن الحب العذرى وعليك ان تكملى مع شخص اخر ينتظرك على المحادثه ..ثم نسخ الرساله المرساله خطا واعاد ارسالها اليها
قائلا .. اتمنى لك حياه سعيده وداعا …….
قرائت الرساله وادركت انها انهت حبها بيديها . حاولت ان ترسل له رساله
دون جدوى لانه اغلق صفحته للابد وغير رقم هاتفه وقرر عمل صفحه جديد على شبكه التواصل كى لا يحرم اصدقائه من التواصل معه وتم ذلك بالفعل وتواصل مع اصدقائه على صفحته الجديده وسارت الامور على مايرام ومضت شهور عده الى ان كانت المفاجأه التى كادت تعصف به من جديد فقد وصلت له رساله على الخاص تقول فيها (لن انساك) ياالهى كيف وصلت لصفحتى هل بالبحث عن اصدقاء هل هى الصدفه ولكنه اتخذ قراره بعدم الرد وتجاهل الرساله اما هى فلم تنهى حبها له ومازالت تحاول ان تجعله يعود اليها بكل الطرق …. فهل يعود لها ام يمضى فى قراره بعدم العوده مطلقا لها مهما حاولت ويدعها تبحث عن من ينقذها ويخرجها من القوقعه التى تعيش بها ……… ……………. الى هنا تنتهى تلك الحلقات ……..من حدث بالفعل …………. الاديب محمد……………… سؤالنا مهم وارائكم تهمنا هل الحب عبر شبكه التواصل الاجتماعى هى ظاهره صحيه ويكتب لها النجاح ؟……………………. تعليقاتكم

مقالات ذات صلة

إغلاق