الرئيسيةنشاطات

سفير العراق في الدنمارك الدكتور علاء الجوادي في لقاء مع همسة سماء الثقافة

 

  1. سفير العراق في الدنمارك الدكتور علاء الجوادي في لقاء مع همسة سماء الثقافة

image صورة جماعية مع سعادة السفير وكادر السفارة بناءً على طلب الضيوف

imageimage

السيدة فاطمة اغبارية والسيد عبد الحفيظ اغبارية

imageسعادة السيد السفير يتقبل من الضيوف درع الشكر والامتنان
بيت العراقيين في الدنمارك

قراءات: 210
أستضافت السفارة بتاريخ 23/8/2016 وبناءاً على طلبهما كل من رئيس جمعية همسة سماء الثقافة السيدة فاطمة اغبارية ومؤسس الجمعية المهندس عبد الحفيظ اغبارية، وهي جمعية ثقافية في الدنمارك تعنى بأمور اللغة العربية في المهجر والتواصل بين المهجر والوطن والاندماج بين المغتربين واهل البلد المضيف .
وقدما نبذة تعريفية بنشاط همسة سماء الثقافة الذي يتركز على الحفاظ على هوية اللغة العربية في المهجر والاندماج بين المغتربين وأهل البلد المضيف دون تذويب الهوية الأصلية لهذه الجاليات كما وقدمت فاطمة ابو واصل اغبارية رئيسة الجمعية شرحا لسعادة السفير الدكتور علاء الجوادي شرحاً عن المشروع الدولي الإبداعي الطلابي الذي يشمل ابداعات الطلاب الأدبية والفنية والذي تتبناه همسة سماء الثقافة للسنة الثانية على التوالي في الدنمارك. وحسب الضيفين تعرف الجمعية نفسها انها: جمعية ثقافية إعلامية تربوية غير ربحية لا تنتمي لأي جهات سياسية ، او دينية ،أو طائفية. تعمل في حقلي الثقافة والتربية مع فئات مجتمعية متنوعة لا سيما الأطفال والمبدعين الشباب والكبار على حدٍ سواء وتقارب الثقافات في دول المهجر في أوروبا وفلسطين والدول العربية من أجل ابداع حر وتبادل ثقافي طويل الامد من خلال الزيارات المتبادلة بين أوروبا وفلسطين والدول العربية ومن خلال اقامة أمسيات. ثقافية. وتبادل طلابي بين الطلاب العرب وطلاب من. لغات أخرى تتناول الشعر والخاطرة والقصة القصيرة والمسرح والرسم والإبداعات الاخرى وتبادل الأفكار ومناقشة الآراء بشكل منفتح متفهم واحترام الرأي والرأي الآخر ليكون النتاج تكوين رؤيا تتبنى الحوار وتقدر العلم والفن والأدب ويكون لها حضورها العالمي الفاعل نؤمن بحرية التعبير والمعتقد ما لم يمس بالآخرين. تعتني بتقارب الحضارات من الناحية الثقافية كالشعر والأدب والفن والمسرح ، وتعتني بالأقليات للمحافظة على خصوصياتهم٠ تعتني الجمعية بالحفاظ على لغة الضاد العربية الفصحى في بلاد المهجر. مد جسور التقارب الثقافي بين الشرق والغرب ليتسنى لكل منهما معرفة الثقافات الاخرى تأسست في مارس 2014.

وفي بداية اللقاء عبر الضيوف عن إعتزازهم بالسيد السفير وانهم اطلعوا على سيرته الذاتية يذكر ان سعادة السفير العراقي، بجانب منصبه الدبلوماسي فهو شخصية يتمتع بثقافة ادبية عالية فله العديد من الإصدارات كما انه شاعر مميز… كيف لا وبلد الرشيد مشهود لها بالأدب والشعر والثقافة.

ومن جهته رحب السيد السفير بالضيوف واشاد بعمل الجمعية في اعطاء صورة مشرقة عن العرب والمسلمين في المهجر من خلال التركيز على إظهار قيمنا الحضارية العليا الرائعة ومحاولة الحفاظ على اللغة العربية بأسلوب حضاري متطور يصب في مصلحة الامة العربية في ظل الظروف العصيبة والصراعات التي تمر بها بعض الاقطار العربية.

ومن جانبه أكد السيد عبد الحفيظ اغباريه، الفلسطيني الاصل بأن العراق وفلسطين تربطهما علاقات أخويه طيبة وعبر التاريخ ومن هذا المنطلق فأن الجمعية ممتنه للدعم المعنوي للسفارة العراقية من خلال مشاركتها في الفعاليات التي تقيمها الجمعية، مضيفاً بان الهدف من طلب اللقاء يكمن في رغبة الجمعية بالتعاون مع السفارت والجهات المعنية في الدنمارك لتشجيع الطلاب من ابناء الجالية على المشاركة في المشروع الدولي الابداعي الطلابي الذي تتبناه الجمعية ويشمل ابداعات الطلاب الادبية والفنية سواء من داخل الدنمارك او خارجه لأن خامة ذلك موجودة في الاصل ويمكن التفاعل معها وخاصة في الوقت الحالي لحرص الجمعية وحسب قوله على ان تكون معطاء قدر المستطاع وتحاول التنبيه على الاستنكار من طمس اللغة العربية لكونها لغة القران ومن جانب اخر لكونها لغة مرنة بالنسبة للمصطلحات الاجنبية مما يستحق الاهتمام بتعلمها والحفاظ عليها .

وقد شجع السيد السفير على الفكرة ووعد بمساعدة الجمعية ولو بالجانب المعنوي وأنه من المناسب طرح الموضوع على ابناء الجالية العراقية من قبل الجمعية لكونه يصب في مصلحة الجيل الجديد للحفاظ على اللغة العربية وموروثها الثقافي والادبي في المهجر، وان وجود المجتمع الناضج والمهنيين والقوانين هي التي تساعد على الابداع . والمواطن العربي عندما تتوفر له تلك الظروف سيكون مبدعاً أكثر.

وفي نهاية اللقاء تم تقديم درع الجمعية للسيد السفير تعبيراً عن الشكر والامتنان على دعم ومشاركة السفارة في المهرجان الثقافي الدولي الثاني في الدنمارك لعام 2015 – 2016، والذي حضره عدد كبير من السادة السفراء المعتمدين في الدنمارك . وكان الشكر موصولا لسعادة السفير لإيمانه المطلق بان لغتنا العربية لهي الركيزة التي علينا الحفاظ عليها في الوطن وخارجه.

 

بيت العراقيين في الدنمارك

المصدر مركز النور

مقالات ذات صلة

إغلاق