الرئيسيةمقالاتمنظمة همسة سماء

وفقة مع قواعد اللغة العربية “تعريف العدد ب(أل) في التركيب العربي”

فقرة من كتابي تحت النشر ” مواضيع إعرابية في اللغة العربية ”
—————————————-

تعريف العدد ب(أل) في التركيب العربي

لهذا التعريف هناك قواعد في اللغة العربية تبيّن لنا تعريف العدد ب(أل)، ومن هذه القواعد

القاعدة الأولى
——————-
إذا كانت الإعداد مركبة مثل (خمسة عشر ،، سبعة عشر ،، أحد عشر…) أي الأعداد من (11)إلى (19)، وهي الأعداد المبنية على فتح الجزأين، وأردنا تعريفها ب(أل)، فإنّنا ندخل أداة التعريف (أل) على الجزء الأول من العدد المركب.

ومثال على ذلك، قولك :

(جاء الخمسةَ عشرَ رجلاً) و(حضر الأحدَ عشرَ مسافراً) و(زارَنا الاثنا عشرَ سائحاً) و(ابتسمْتُ للفائز الثالث عشرَ) و(انتهى القرن التاسع عشرَ الميلادي)

القاعدة الثانية
—————-
إذا كانت الأعداد غير مركبة، وكانت مضافة أي أتى بعدها مضاف إليه في الإعراب، وهي الأعداد من (1) إلى (10)، وأردنا تعريفها بأداة التعريف (أل)، فإنّنا ندخل أداة التعريف (أل) على المضاف إليه الواقع بعد هذه الإعداد من (1) إلى (10)، ولا ندخل أداة التعريف (أل) على هذه الأعداد المضافة، أي انّ الذي يُعرّف ب(أل) هو المعدود وليس العدد

ومثال على ذلك، قولك :

(جاء ثلاثةُ الرجالِ) و(حفظْتُ سبعةَ الأبياتِ) و(حضر رابعُ المسافرين) و(رأيْتُ خمسَ الصورِ)

القاعدة الثالثة
——————-
إذا كان العدد معطوفا ومعطوفا عليه في التركيب العربي، وأردنا تعريف العدد، فإنّنا ندخل أداة التعريف (أل) على العدد المعطوف والمعطوف عليه…

ومثال على ذلك، قولك :

(جاء الخمسةُ والأربعون رجلاً) و(حفظْتُ الثلاثة والعشرين بيتا) و(إنّ الخمسةَ والعشرين طالباً قد نجحوا) و(ينتهي الكتاب عند الفصل الثالث والعشرين)

خلاصة قولي
——————
تعريف العدد ب(أل)، إن كان مضافا إلى ما بعده، وألحقنا (أل) بالمضاف إليه، وإن كان مركبا مبنيا على فتح الجزأين، ألحقنا (أل) بالجزء الأول من المركب العددي، وإن كان معطوفا ومعطوفا عليه، ألحقنا (أل) بالجزأين معاً

ملحوظة
————-
قد يستغرب البعض من أصحاب اللغة العربية ما ذكرته في القاعدة الثانية وهو دخول (أل) التعريف على المعدود المضاف إليه دون العدد المضاف

حيث ذكر أحمد مختار عمر في كتابه (معجم الصواب اللغوي) ما نصه ( الصواب والرتبة : قرات ثلاثة الكتبِ التي اشتريتها أمس [فصيحة]، قرأت الثلاثة الكتبِ التي اشتريتها أمس [صحيحة]، قرأت الثلاثة كتبٍ التي اشتريتها أمس (مقبولة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق