مكتبة الأدب العربي و العالمي

قصة الصحابي الجليل صاحب العصبة الحمراء .

إبراهيم. الجريدي

إنه البطل الذي كان يمشي أمام صفوف العدو متبخترًا لفرط قوته وبطولته!

♦️الصحابي الجليل أبو دجانة سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري رضي الله عنه.

♦️-في يوم أُحد، عرض النبي ﷺ سيفه على أصحابه، وقال: «من يأخذ هذا السيف بحقه؟»، فأحجموا، فكان أبو دُجانة -رضي الله عنه- واقفًا فقال:

♦️«وما حقه يا رسول الله؟»

♦️قال ﷺ: «تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تُقتل». فأخذه أبو دجانة، وخرج يومها مصلّتًا سيفه وهو يتبختر، وعليه عمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وأخذ يرتجز فيقول.
عدد
إني امرؤ عاهدني خليلي .. إذ نحن بالسفح لدى النخيل

أن لا أقيم الدهر في الكبول… أضرب بسيف الله والرسول.

فقال النبي ﷺ: «إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن».

وثبت يومها مع النبي ﷺ في القتال، وبايعه على الموت.

وقد امتدح النبي ﷺ شجاعة أبي دجانة يومًا فقال: «لقد رأيتني يوم أحد، وما في الأرض قربي مخلوق غير جبريل عن يميني، وطلحة عن يساري. وكان سيف أبي دجانة غير دميم».

وبعد وفاة النبي ﷺ ، شارك رضي الله عنه في حروب الردة، وكان في جيش خالد بن الوليد الذي توجّه إلى اليمامة. ولما اشتد القتال يوم اليمامة، وكادت الدائرة تدور على المسلمين

رمى بنفسه إلى داخل الحديقة التي تحصّن فيها أنصار مسيلمة، فانكسرت رجله، فقاتل وهو مكسور الرجل، وكان ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب، حتى قُتل يومها رضي الله عنه.

*المصادر:

سير أعلام النبلاء لـ الذهبي 📖 – قصص إسلامية 📖

إذا أتممت القراءة فصل على الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق