شعر وشعراءمقالات

رسائل الشاعر الطبيب لشاعر الأمة محمد ثابت

أرسل لي صديقي العزيز الشاعر الطبيب محمد رزق هذه الرسالة الراقية لأنه كان بصدد صدور كتاب له بالهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة يقول فيها :


أستاذى الفاضل وشاعرنا الجليل السامق
الأستاذ / محمد ثابت

هذه قصائد ديوان / ( أنــــــا … ثــــورة )

وترتيبها فى الديوان معكوس ترتيبها هنا
أرجو أن تحوز إعجابكم وأعتذر عن جهد ستبذله لدراسة وتقديم هذا الديوان
وأدعو الله أن يجزيكم عنى خيراً
وقد زاد محبتى لديوانى وفخرى به أن إسمى سيقرن بإسمكم الشامخ
مع خالص محبتى وتقديرى …
أخوكم المحب فى الله
الطبيب الشاعر المصرى/ د.محمد رزق

وكانت الدراسة التي صدر بها الديوان أنا ثورة هي

ديوان أنا ثورة للشاعر الطبيب محمد رزق٠ بقلم شاعر الأمة محمد
———

بداية ًمن قرائتنا لعنوان الديوان (أنا ثورة) ندرك أن الشاعر (الطبيب محمد رزق) يحمل هماً يتداخل فيه الخاص والعام فى إطار منظومة إبداعية تحملُ فى مفرداتها مفاتيح التمرد والثورة .
فهو شاعرٌ متمرد على عشوائيات الفكر الظلامي وعدم قبول الآخر (إلا النبي يامجرمين) فمن أنتم وكيف تجردتم من إنسانيتكم حينما أسأتم للصادق الأمين المسامح الكريم المجير ولم يكتفِ الشاعر بمجرد الرفض لهذه الأفعال الوحشية بل ألبسَ مفرداتهِ رداء المناضل والمقاتل الذى يدعو لنصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كما نرى الشاعر فى قصيدتهِ( يا إسرائيل )محارباً لا يدافع فقط عن شخصه بل اختلط جهادَهُ بين ذاتهِ وذات القضية التى يدافع عنها وهي قضية العروبة التي تعكس وحدة العرب تجاه عربدة إسرائيل التي لم نر من العهد الجديد سوى صهيونية الاعتداء واستيطان الدم مكان أشجار الزيتون .
ولن يترك أرضهُ تستبيحها كلاب إسرائيل وغداً ستعود الأرض وتخضر أشجار الزيتون ونصلى معاً فى المسجد الأقصى وقد أكد الشاعر (الطبيب محمد رزق)أن هذا الحق لن يعود إلا بإيد الشباب العربي.
ونرى الشاعر أمثال (الطبيب محمد رزق) يحملهم الشباب على أكتافهِم فهو يبحث لهم عن وطن تسودهُ الحياة الكريمة .
وطنٌ خال ٍ مما يجعلهُ فى قصيدتهِ (لازم نثور)
يتمرد على كل شيئ وعلى أسواق النخاسةِ التي باعوا فيها الوطن ونسوا تاريخهُ بحفنةِ مصالح ودعا الشاعر (الطبيب محمد رزق) فى قصيدتهِ إلى الثورة على الذل والقهر وكل فنون اللعبة ولم يأبه بالقهر رغبة ً أن يسود العدل بين الجميع وأن يصبح الصغار مثل الكبار حتى يشعر الوطن بالعدل والكرامةِ والحرية.
وهذه هى صفة المصري الذي يحبُ أرضهُ ويزرع المستقبل ويضمد نسمة َ فجرهِ المجروحة .
ووسط الزحام يزرع أرضهُ الحرة ورداً وياسميناً لأنها بلدهُ وهي وطن الأحرار .
ويخلع الشاعر (الطبيب محمد رزق) ذاتهُ ويعكسها على الآخر حينما يقول.
(أنا شفته
وأنا مقهور)
فى قصيدتهِ (من حقك)
فهو يطلب الحق لهُ ولغيرهِ
(من حقك تلبس
ومن حقك تكون عالم
ومن حقك تكون دكتور
ومن حقك تحاورنى
ومن حقى أسوق فيكم
وأقول عنكم
همج
وكلاب )
ويؤكد الشاعر(الطبيب محمد رزق)
على حبهِ لرجال الجيش الذى يحمى الوطن وقد ضمن الشاعر(الطبيب محمد رزق) فى قصيدتهِ (رجال الجيش) عبير السلام الوطنى حينما قال
(وكل الشعب بينادى
فداكى العمر يا بلادى )
ولم يتخلى الشاعر (الطبيب محمد رزق) عن رصده للحياة الاجتماعية ويظهر هذا واضحاً فى قصيدتهِ
(بلاش الخلط فى الأوراق )
حتى لا يسرق مجد بلاده
ويختتم الشاعر(الطبيب محمد رزق) ديوانه بكلمة حب أشبه بمحراب مريم العذراء وهمسة طفلها الذى يحلم بقلب نجمايا ويعبر جسور العشق ليدخل بوابات الخلاص ويذوق الشهد وتصبح الأرض العربية من عكا وحيفا وليبيا وتونس ولبنان وبغداد وضفائر الجولان ويحرر كنيسة مهدها ويفى بالعهد وكل هذا من خلال كلمة حبّ
——-
بقلم شاعر الأمة
محمد ثابت السيد
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
*

وبعد نشر الدراسة في الموقع المحترم همسة سما
قال الشاعر الطبيب معلقا على المنشور:

كانت هذه الدراسة الواعية البديعة التي أهدانيها أستاذنا العملاق شاعر الأمة ومؤسس لجنة الفصحى في اتحاد كتاب مصر ونائب رئيس لجنة إدارة الأعمال باتحاد كتاب مصر الشاعر والكاتب المخضرم الأستاذ/ محمد ثابت الكاتب ،
كمقدمة لديواني / أنــا .. ثـــورة
الصادر عن الهيئة العامة للكتاب
جزيل شكري وامتناني أستاذنا الجليل وشاعرنا السامق مع التحايا وباقات من الورد والود ، وكل عام أنتم والأسرة الكريمة وجميع الأحباب بخير وصحة وسعادة ويمن وبركة بإذن الله

أخوكم / د. محمد رزق عبد الحليم ( الطبيب الشاعر )

وقال أيضا معلقاً على حوار لي بالمنصة الدنماركية مع الدكتورة فاطمة إغبارية والدكتورة روز اليوسف شعبان :

-رائع كعهدي بك أيها العملاق ، تتسم بالهدوء النفسي الفلسفي وتأخذنا إلى آفاق رحبة من حُلمنا الأزلي بالمدينة الفاضلة ، لنعرف أقدارنا ونقنع بقيمتنا في عالم الأدب والثقافة ونترك مساحة من أنفسنا نحتوي بها غيرنا من الشعراء والأدباء فلتلتقي قلوبنا وتتشابك أيادينا وتتوحد كلمتنا لنرتقي بالشعر والأدب ونعود به إلى مايستحقه من التكريم والتقديس والمشاركة الفاعلة في إدارة الحياة لجميع البشر نحو الأفضل والأعظم ، تحية محبة وتقدير لكل ماتقوم به لرفعة الأدب والشعر والثقافة العربية وماتعانيه في هذا السبيل ويعينك الله عليه ، خالص مودتي وجل احترامي لشخصكم النبيل الشاعر الطبيب د محمد رزق

هكذا يعيش الشاعر حالة من الإبداع المتواصل في النثر والشعر إنه الإبداع الذي يرتقي بالإنسان ويجعل منه مصباحا منيرا لكل من حوله٠
——
بقلم شاعر الأمة محمد ثابت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق