اليوم الامة العربية تدفع الثمن غاليا نتيجة ضعفها وتشتتها وتفككها حيث خلال العقود الأربعة الماضية حدثت ثمانية حروب اهلية في الوطن العربي انهكها وشتت شملها وحفرت جرحا عميقا قي نفوس شعوبها من الصعب علاجه وتوحيد الشعوب العربية نتيجة ذلك .
هذه الحروب الاهلية دمرت المدارس والجامعات والمساجد والكنائس وجعلت الملايين من طلاب المدارس والجامعات بدون تعليم مما زاد من نسبة الأمية في الوطن العربي . وبدل ان تتقدم المجتمعات العربية وتنهض تراجعت الى الوراء بشكل كبير .
وها هو ترامب رئيس امريكا يفرض على السعودية خاوة بترليون دولار وسوف يدفعونها وهم صاغرين من اجل الحفاظ على عرشهم . وهذا يثبت ان الأنظمة القبلية العشائرية في الوطن العربي عبارة عن نواطير وظيفتها حفظ مصالح امريكا وغيرها من الدول الاستعمارية في المنطقة العربية .هذه الانظمة العشائرية ليس بيدها صلاحيات اتخاذ القرارات بل هي تنفذ فقط قرارات الدول الاستعمارية التي تفرضها عليها .
للأسف الشعوب العربية لا تتعظ بالرغم من المحن والشدائد التي مرت بها والأخطاء المتكررة , وأنظمتها غير قادرة على اتخاذ قرار الوحدة لتكون تحت مظلة واحدة , وعليها شحذ هممها وايقاظ ما فيها من غفوة وجمود ومحاربة القبلية والمذهبية والتركيز على التربية والتعليم لتنهض وتلحق بركب الشعوب , فالشعوب الواعية هي التي تستفيد من الشدائد والمحن والأزمات تكون حافزا لها للنهوض والانطلاق , فمهما أصابها من هزات وانتكاسات وكرب وهزائم فإنها تثبت تصمد وتقاوم الصدمات وتتعلم من تجارب شعوب أخرى بما أصاب غيرها,وتستخلص العبر .
اما الشعوب الضعيفة والجاهلة فإنها لا تعتبر ولا تتعلم الدروس من أخطائها ومن المحن والشدائد التي تصيبها والانتفاع منها بل يصابوا باليأس والإحباط والتقهقر الى الوراء . فعلى سبيل المثال , في الحرب العالمية الثانية وبالذات في شهر أغسطس 1945 قامت الولايات المتحدة الأمريكية يقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي باستخدام القنابل النووية لأول مرة في التاريخ، وقتل مئات الالاف من اليابانيين , وتعلمت اليابان الدروس من هذه المحن والشدائد التي مرت بها ونهضت من جديد وأصبحت في مصاف الدول القوية والمتطورة .
اليوم إذا لم تكن الشعوب قوية ومتماسكة وموحدة , فإنها تداس بأحذية الدول العظمى التي تريد تحقيق مصالحها ومكتسباتها وتمنع تطور وتقدم الشعوب والدول الضعيفة في كل المجالات ولا تحترم سيادتها ولا الحريات السياسية , فهذه المجازر البشرية التي ينفذونها في الشعوب المستضعفة لا تؤثر على إنسانيتهم بل يزودون النار بالوقود ليزداد لهيبها بلا رحمة ولا شفقة ولا انسانيه , فعلى الدول الضعيفة ان تتعظ من كل الازمات والشدائد التي مرت بها وتتعلم الدروس وتتوحد من اجل الذود عن سيادتها و شعوبها وأوطانها .
الدكتور صالح نجيدات
وها هو ترامب رئيس امريكا يفرض على السعودية خاوة بترليون دولار وسوف يدفعونها وهم صاغرين من اجل الحفاظ على عرشهم . وهذا يثبت ان الأنظمة القبلية العشائرية في الوطن العربي عبارة عن نواطير وظيفتها حفظ مصالح امريكا وغيرها من الدول الاستعمارية في المنطقة العربية .هذه الانظمة العشائرية ليس بيدها صلاحيات اتخاذ القرارات بل هي تنفذ فقط قرارات الدول الاستعمارية التي تفرضها عليها .
للأسف الشعوب العربية لا تتعظ بالرغم من المحن والشدائد التي مرت بها والأخطاء المتكررة , وأنظمتها غير قادرة على اتخاذ قرار الوحدة لتكون تحت مظلة واحدة , وعليها شحذ هممها وايقاظ ما فيها من غفوة وجمود ومحاربة القبلية والمذهبية والتركيز على التربية والتعليم لتنهض وتلحق بركب الشعوب , فالشعوب الواعية هي التي تستفيد من الشدائد والمحن والأزمات تكون حافزا لها للنهوض والانطلاق , فمهما أصابها من هزات وانتكاسات وكرب وهزائم فإنها تثبت تصمد وتقاوم الصدمات وتتعلم من تجارب شعوب أخرى بما أصاب غيرها,وتستخلص العبر .
اما الشعوب الضعيفة والجاهلة فإنها لا تعتبر ولا تتعلم الدروس من أخطائها ومن المحن والشدائد التي تصيبها والانتفاع منها بل يصابوا باليأس والإحباط والتقهقر الى الوراء . فعلى سبيل المثال , في الحرب العالمية الثانية وبالذات في شهر أغسطس 1945 قامت الولايات المتحدة الأمريكية يقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي باستخدام القنابل النووية لأول مرة في التاريخ، وقتل مئات الالاف من اليابانيين , وتعلمت اليابان الدروس من هذه المحن والشدائد التي مرت بها ونهضت من جديد وأصبحت في مصاف الدول القوية والمتطورة .
اليوم إذا لم تكن الشعوب قوية ومتماسكة وموحدة , فإنها تداس بأحذية الدول العظمى التي تريد تحقيق مصالحها ومكتسباتها وتمنع تطور وتقدم الشعوب والدول الضعيفة في كل المجالات ولا تحترم سيادتها ولا الحريات السياسية , فهذه المجازر البشرية التي ينفذونها في الشعوب المستضعفة لا تؤثر على إنسانيتهم بل يزودون النار بالوقود ليزداد لهيبها بلا رحمة ولا شفقة ولا انسانيه , فعلى الدول الضعيفة ان تتعظ من كل الازمات والشدائد التي مرت بها وتتعلم الدروس وتتوحد من اجل الذود عن سيادتها و شعوبها وأوطانها .
الدكتور صالح نجيدات