قصيدتان لشاعر الأمة محمد ثابت والشاعرة العربية آمال عز الدين بديوان رومانسيات. بمعرض الكتاب

فأعلنت الهوى
لشاعر الأمة محمد ثابت
—-

اْحبُّكِ فاسكنىي

فى نور عيني

هناءَ القلبِ

هيّا واستعدي

أنا من يعشقُ الفيروزَ فيكِ

وأبذلُ في هواكِ

سنينَ عُمري

وأسعى أن أنولَ هواكِ يوماً

وأقتحمَ الحصونَ

بطولِ صبري

أنا من سيد الشهداء أدنو

بصدق ٍ فى غرامكِ لا يردُّ

عيوُنكِ راودتني

جرَّحتني

أفقدتني صبرَ عمري

فأعلنتُ الهوى

رمزاً لعهدي

وجدتُ هواكِ

بعد غروب شمسي

فأدركتُ الحياةَ

فلا تصدِّي

أنا يامهجتي

والشعرُ شعري

سأفردهُ جَناحاً

فاستظلي

فلا تتأخري

يا طيبَ نفسي

وعمري والفؤادَ

وبعضَ بعضي

أحبُّكِ ياهوى

نفسي وروحي

وأرسلُ فى هواكِ

رسولَ حبّي

فهل تأتينَ بالبشرى

ليرضى

إلهُ الكونِ فى شمل ٍ

يلمُّ

هواى الطهرُ

إن شُفيتْ جراحي

وإن لم تُشفَ

طُهري لايقلُ

فضمّي

ياهواي الشوقَ ضُمّي

ورُدّي دعوةَ المحبوبِ

رُدّي

——
قصيدة لشاعر الأمة
محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
——–

وفي عينيكَ
شعر آمال محمد عز الدين
——

نسيمُ الزهرِ في عينيكَ

إقرارٌ

على صدقٍ بقلبٌ

لا يبارى

وفيك أمانُ أحلامي

التي ذهبتْ

وأشواقي السُّكارى

فكن لي

كلَّ دنيايا

وهدْهِدْني

وفي عينيكَ دثرني

وخذني إليكَ

فالآمالُ تنتظرُ

وأن المركبَ الراسي

على أملٍ

سيجمعنا

إلى أحلامنا الأولى

وفيكَ الحبُّ

والأحلامُ يا عمري

و تأتي الشمسُ مشرقةً

ويأتي بعدها القمرُ

—–
قصيدة لشاعرة العربية
آمال محمد عز الدين
تونس