اخبار العالم العربي

نجاح باهر لمعرض الحج والعمرة 2025 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وسط حضور مميز وشخصيات بارزة

د. وسيلة محمود الحلبي

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله–، انعقد مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2025 في نسخته الرابعة خلال الفترة من 13 إلى 16 يناير 2025، في “جدة سوبر دوم”. ويُعد هذا الحدث البارز محطة أساسية لتطوير منظومة الحج والعمرة، حيث نظّمته وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة 2030.

تشريف ملكي وشخصيات بارزة تُثري الفعالية
شهد الحدث حضوراً مميزاً لأصحاب السمو، يتقدمهم صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالرحمن الفيصل، التي أضفت بحضورها أجواءً مميزةً للمعرض، إلى جانب صاحبة السمو الأميرة أضواء بنت فهد آل سعود، التي شاركت بدورها الفاعل في إبراز أهمية الفعالية ودورها في تعزيز قطاع الحج والعمرة.

كما شرف المعرض الدكتور أحمد بن عبدالغني الثقفي، مسؤول البرامج والثقافة بالعلاقات الإعلامية الدولية في وزارة الإعلام، ودبلوماسي لدى الأمم المتحدة، ، وعضو في منظمة اليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة حقوق الإنسان، ومنظمة اليونسيف الدولية. حيث أشاد الدكتور الثقفي بالجهود الكبيرة المبذولة من كافة الجهات والشركات المشاركة، معربًا عن تقديره لوجود وسائل الإعلام والصحافة والقنوات الفضائية التي أسهمت في تغطية هذا الحدث البارز، مما يعكس قيمته الاستثنائية وأهميته الكبيرة.

أكثر من 300 جهة مشاركة محلية ودولية تقدم أحدث الخدمات والتقنيات
بمشاركة أكثر من 300 جهة محلية ودولية، برز المعرض كمنصة شاملة لتقديم أحدث الابتكارات والخدمات التي تخدم الحجاج والمعتمرين، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
• وزارة الحج والعمرة:
عرضت الوزارة جناحًا تقنيًا تفاعليًا شمل 12 لغة، واستعرضت دليل العمرة الشامل الذي يضم التعليمات الشرعية والإرشادات الإجرائية والصحية، بالإضافة إلى أدلة متكاملة لمشاعر منى وعرفات ومزدلفة، مع توجيهات مفصلة حول معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة.
• برنامج خدمة ضيوف الرحمن:
باعتباره جزءًا من رؤية المملكة 2030، يهدف البرنامج إلى تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، من خلال تكامل الجهود بين الجهات المختلفة، وتطوير الخدمات المقدمة لضمان أعلى مستويات الجودة والراحة لضيوف الرحمن.
• مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت):
كشريك استراتيجي، قدمت “أشرقت” خدمات ومبادرات متطورة، شملت تحسين الاستقبال والإقامة والنقل، وتوفير مرشدين بلغات متعددة لتسهيل أداء المناسك.
• الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة:
قدمت الهيئة مسارات تفاعلية أبهرت الزوار، حيث تضمنت استعراضًا لمشاريع النقل، المواقع التاريخية، ومبادرات الاستدامة البيئية والتحول الرقمي.
• الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا):
أبرزت الهيئة دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود وتحليل البيانات، من خلال تطبيقات ذكية تهدف إلى توجيه الحجاج وضمان سلامتهم.
• الهيئة العامة للطيران المدني:
استعرضت جهودها في تطوير المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية لتسهيل حركة الطيران للحجاج والمعتمرين.

رعاية واستقبال يليقان بمكانة الضيوف
كانت شركة أبراج الساعة بقيادة الأستاذ فادي الذهبي، مدير الاتصال المؤسسي، مثالاً للحفاوة والتميز في استقبال كبار الشخصيات. وقد أشاد الجميع بالضيافة الرفيعة والخدمات المميزة التي قدمتها الشركة. كما كان لمدير عام المجموعة ورئيس مجلس الإدارة دور محوري في الإشراف على الحدث وتوفير كافة السبل لإنجاحه.

تغطية إعلامية شاملة ودور متميز لعدد من الشخصيات

حظي الحدث بتغطية إعلامية واسعة قادتها الأستاذة الإعلامية ليلى محمد، مديرة صحيفة سهم في المنطقة الغربية، التي برزت بمهنيتها ودورها في إبراز كافة جوانب الحدث. كما ساهمت الأستاذة خلود جابر، نائبة مدير عام الصحيفة، بحضورها وتغطيتها الدقيقة التي أضافت عمقًا إعلاميًا للفعالية.

أدوار نسائية بارزة وإسهامات فعّالة
تميزت الأستاذة بدور بدر برعايتها المميزة واهتمامها بكبار الزوار، مما ترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا. كما كانت لسيدة الأعمال روعة ميرة بصمتها الواضحة في توثيق الفعالية بعدستها الإبداعية مع فريقها المميز. ولم تغب سيدة الأعمال عزيزة شاكر عن المشهد بحضورها المميز الذي نال إعجاب الجميع، إلى جانب مشاركة الدكتورة هويدا جمل الليل التي ساهمت مع فريق العمل في تنسيق مؤتمر الحج والعمرة بشكل احترافي.

شكر وامتنان للشركاء والداعمين
في ختام المعرض، أعرب الدكتور أحمد الثقفي عن شكره وامتنانه العميق لشركة تكوين وشركة أبراج الساعة على الحفاوة والاهتمام، ولجميع الشركات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الكبير، والذي أكد مكانته كمحفل رائد يجمع بين التراث الديني والابتكار الحديث.

الختام
أكد معرض الحج والعمرة 2025 مكانته كحدث استثنائي يُبرز الوجه الحضاري للمملكة العربية السعودية، من خلال تحقيق تكامل فريد بين الابتكار الحديث والقيم الدينية. وقد أثبت الحدث أن التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع الدولي يمثل حجر الزاوية في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين وتحقيق رؤية المملكة الطموحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق