الرئيسيةشعر وشعراء
لَهَا طَلْعٌ نَضِيد قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت
كَمْ ذَا يُكابدُ مَنْطقي ويُعاني
في وصْفكِ الْمذْكورِ في الْقُرآنِ
أوَبَعْدَ وصْفِ اللهِ وصْفٌ للورى
مَاذَا سَأكتبُ أو يَخُطُّ بَناني
هِىَ نَخْلةٌ لا يُسْتَهانُ بطلعِها
وَهْو النَّضِيدُ بآيةٍ وبَيانِ
والتَّمرُ تَمْرُكِ لا يَروقُ لِجاحدٍ
فَيَعِيشُ في جُوعٍ وفي حِرْمانِ
أمَّا التَّقيُ فَقَدْ أتَاكِ مُهَرْولاً
بَعْد الصِّيامِ لِطَاعةِ الدَّيانِ
كَمْ حَنَّ جِذْعُكِ للحبيبِ مُحمدٍ
وتَحدَّثَ الفُصحى بغيرِ لِسَانِ
وبِسُورَةِ العَذْرَاءِ كَان لِقَاؤنا
رُطَبًا جَنِيًّا شَافيًا بِثَوَانِ
هزَّتكِ سَيّدةُ النِّساءِ بِصدقِها
فإذا بعيسَى هَادىَ الأكْوانِ
واللهُ يَخْلِقُ مَا يَشَاءُ ويجْتبي
والنَّخْلُ طَالَ بِسورةِ الرَّحمنِ
حتَّى النَّوى فِيهِ الشِّفاءُ لِضُرِّنا
وهْو الطّعامُ لِنَاقتي وحِصاني
واللِّيفُ في حَبْلٍ مَتينٍ رَابِطٍ
وبظلِّ نَخْلٍ يَسْتجيرُ الْعَانِ
والْمَسْجِدُ النَّبويُّ كَانَ بِنَاؤهُ
مِنْ جِذْعِ نَخْلٍ رَائع الْبُنْيَانِ
يَا مَنْ تَسرُّ النَّاظِرينَ بِحُسْنِهَا
فِيكِ الْكِفَاءُ الْحُلو لِلْإنْسَانِ
———————
قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر