الرئيسية
من ديوان القدس لشاعر الأمة محمد ثابت والشاعرة التونسية سماح الخراط
مختارات من ديوان القدس لشاعر الأمة محمد ثابت والشاعرة التونسية سماح الخراط
رِسَالَةٌ عَاجِلَةٌ إِلَى صَلَاحِ الدِّين
———-
قصيدة ل شاعر الأمة محمد ثابت
——-
سَقَطَ الْقِنَاعْ
وِتَمَلَّكَ الْعُرْىُ الْجِيَاعْ
وَتَقَدَّمَ الْخِنْزِيرُ يَعْوِي
فِي الْفَلَا وَاللَّيْثُ ضَاعْ
مَنْ يَا تَرَى يُحْيِي عِظَامَ مَنِ ارْتَضَى مَوْتَ السِّبَاعْ ؟
مَنْ يَا تُرَى بَاعَ الْقَضِيَّةّ ؟
مَنْ ذَلِك الْوَاشِي الَّذِي يُوشِي بِلَيْلَى الْعَامِرِيَّةْ ؟
مَنْ يَا تَرَى خَانَ الْقَبِيلَةْ
وَارْتَضَى حُزْنَ الْجَلِيلَةْ
وَادَّعَى فِينَا الزَّعَامَةْ
وَارْتَضّى ذُلَّ الْيَمَامَةْ
مَنْ ذَلِكَ الْوَجْةُ الْقَبِيحْ
مَنْ بَاعَ دِينَ اللهِ فِي هَذِي الْبِقَاعْ
سَقَطَ الْقِنَاعْ
وَتَقَدَّمَ الْغَربُ الصِّرَاعْ
وَاللَّيْثُ يَقْبَعُ فِي عَرِينِهِ بَيْنَ الْمَهَانَةِ وَالضَّيَاعْ
سَقَطَ الْقِنَاعْ
وَالْعُرْبُ فِي الطُّرُقَاتِ تَلْهُو بِالسَّفِينَةِ وَالشِّرَاعْ
أَقْصَى أَمَانِيهُمْ هَوًى أَقْصَى أَمَانِيهُمْ ضَيَاعْ
زَفُّو الشَّهِيدَ بِلَهْوِهِمْ بَيْنَ الرَّكَاكَةِ وَالْغَبَاءْ
ذَهَبَ الشَّهِيدُ إِلَى الْهَوَاءْ
أَقْصَى أَمَانِيهُمْ هَوًى
أَقْصَى أَمَانِيهُمْ ضَيَاعْ
اللهُ يَرْحَمُنَا وَيَشْفِي رَأْسَنَا
يَا رَبُّ مَا هَذَا الصُّدَاعْ !!
مَاتَ الشَّهِيدُ وَلَمْ نَزَلْ نَطْوِي ثَلَاثَةَ كَفِّنَا
وَنُشِيرُ بِالْاثْنَيْنِ فِي التَّصْوِيرِ كَي يَبْقَى الصِّرَاعْ
قَدْ مَاتَتِ الْأَوْطَانُ وَانْتَهَتِ الْقَضِيَّةْ
وَالسَّيِّدُ الْمَسْؤُولُ يَرْفَعُ إِصْبَعَيْهِ مُعْلِنًا حَسْمَ الصِّرَاعْ
قَدْ مَاتَتِ الْأَوْطَانُ فِينَا وَانْتَهَى زَمَنُ الصُّدَاعْ
سَقَطَ الْقِنَاعْ
فَنٌّ رَكِيكْ
مَوْتٌّ رَكِيكْ
أَيْنَ الشَّهَامَةُ وَالنَّقَاءْ
ذَهَبَ الشَّهِيدُ إِلَى الْهَوَاءْ
وَأَنَا الْمُقِيمُ عَلَى الْبَلَاءْ
مَا بَيْنَ يَأْسِي وَالرَّجَاءْ
وَأَنَا الْمُقِيمُ عَلَى الْبَلَاءْ
مَا بَيْنَ يَأْسِي وَالرَّجَاءْ
——–
لشاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
————
مسرى النبي
للشاعرة التونسية سماح الخراط
———–
صليت باسم الله
كي تحيا
على مرِّ السنينْ
يا قبلةَ الحقّ التي
تهدي قلوبَ الحائرينْ
أهواكِ يا مسرى النبيّ
وكم تمنّى القلبُ
أن يحيا
حياة الزاهدينْ
ويقيمُ في الأقصى
صلاةَ الصبحِ
حتّى يستبينْ
وبوعدهِ نأتي جيوشًا
بأسنا
يدمي قلوب الظالمين
شعر
سماح الخراط