ثقافه وفكر حر
سلام على حسنها شعر د. مصطفى مهدي حسين
- سلام عليها ٌ على حُسْنها
………………………………..
رجعتُ بفكري لأيامها …………………. لتأريخهاالرائع المُزْهر ِ
لايامها المترعات ِ الهوى …………………. بكلِّ نوادرِها العُطَّرّ
لمشتيها كلُّ زهو الشبابْ ……………. لمنعطف ِ التيه في مئزر ِ
يعانقُ خَصْراً عليلاً إذا …………….. ترنم اصمى و لم يخطر ِ
لبسمتها رقصُ هذا الصباحْ ………….. بثغر يُحاكي ندى الكَوثر ِ
من الزهرلما تطوفُ العطورْ ……………. ببتلاتها الدهشة الُبُكَّر ِأ اللهُ كم ذا تميلُ النخيلُ ………….. و يهفو اليها بالهوى المُسكِرْ٫،
……………………………….
رجعتُ لأيامها والهاً ………………….. لفاتنة ٍ تزدهي بالجمالْ
تُحاكي الخيالَ بروعاتها …………. و لا من يشابهها في الخيالْ
ظلالٌ من الحُسْنِ يختالُ في ……… عيون ٍ تؤسسُ صرحَ الدلالْ
لرّفة ِ عَشْق ٍ بأردانها …………….. و اذيال ِ ثوب ٍ سبانا و زالْ
ايا حسنَها انني والهٌ …………………. بماض جميل ٍ أنا لا أزالْ
فكيفَ ارتحالي عن الذكريات …. تُرى أستطيعٌ بعض ارتحالْ ؟
و حولي يرنمُ فجرُ الجَمالْ ………….و يحتفلُ الحبُّ في كَرنَفالْ
………………………………
سلامٌ عليها على حُسْنِها ………………… يشيخُ الزمانُ و لمْ يكْبُرِ
رجعت بفكري لايامها ………………… لتأريخها الرائع المُزهر ِ
……………………….
د . مصطفى مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب
12-1-2016