خواطر
خواطر نجمه – ازدهار عبدالحليم
خواطر نجمه
عزاره وعليها شهود.
مريت بشارع المدينه ولا على بالي …
وشوي هب الهوا الشمالي …
والهوا حامل معه صوت أمرأه وصراخها عالي ….
السيارات تزمر والأسعاف يزمر
والزحمه عاليمين والشمالي …
ولا حدا فاهم شو ألي جرى والي صار …
قربنا على سماع الصراخ العالي ….
أتضح في أمرأه بزحمة السير وبالسياره حان موعد الولاده …
طبعا هذا شيء عادي ..
ألي مش عادي الصراخ العالي …
تذكرت حكايه من حكايات جداتنا وهني صبايا عن ساعة الولاده على غفله بالبراري …
والأم على وشك الولاده وهي حامله حزمة الحطب أو جرة المي تجيها الطلقه تقعد وتتريح وتوخذ نفس عميق وتقوم تحمل الحزمه وتكمل طريقها …
ولما يحمى الطلق تحتمي تحت الشجره من الشمس ألي بتلالي …
وتولد لحالها لا بتصرخ ولا بتنادي يا هملالي …
وتحمل مولودها بحضنها وحزمة الحطب على راسها وتمشي بعز ودلالي….
يا رب السما العالي على هيك أم شو تحملت وصبرت هدول هني الغوالي