تزوج أخ وأخاه في ليلة واحدة.فكانت زوجة الأخ الاكبر سمراء البشرة ولست جميلة كما ينبغي وكانت زوجة الأخ الأصغر فائقة الجمال وبشرتها بيضاء وكان جميع الأهل يحبون زوجة الأبن الاصغر ويفضلونها أكثر من الزوجة السمراء وكانت الحماة تُعامل الزوجة السمراء. كخادمة في المنزل ولا يعطوها أي قيمة بسبب بشرتها ورغم كل الٳساءة التي كانت تتلقاها من جميع الأهل فكانت تحترم الجميع وتصبر على ٳهانتهم
وتعاملهم بكل حب وود وكان الجميع يناديها بأبنة العبد
ولكن هذا اللقب كان يحزنها وكانوا ٳذا ارادوا التخلص منها ينادوا عليها باللقب القبيح فتترك لهما المكان وتذهب ٳلى غرفتها وتغلق على نفسها التخلص تبكي
وكانت زوجة الأبن الأصغر هيا من أختارت لها هذا اللقب ٳبنة العبد
ومرت الأيام وحملت زوجة الابن الأكبر والأصغر في وقت واحد ولكن لم تسلم من سخريتهم وفي احد الايام قرر الاهل الذهاب الى السوق لشراء ملابس لمولود زوجة الإبن الاصغر
فطلبت الزوجة السمراء الذهاب معهم ولكن قالوا لا نريدك أن تذهبي معنا لأننا نخجل الخروج معك
فمسحت دموعها وعادت الى غرفتها وبعد ساعات عادوا وهم يحملون الكثير من الملابس والهدايا والالعاب للمولود القادم
وكانت تشاهدهما بحزن وقهر وعندما سألها زوجها لماذا لم تذهبي معهم. اجابت لقد كنت تعبة فقلت أذهب في وقت آخر لم تكن تخبر زوجها بما تتعرض له من إهانات فكانت تخشى أن تصير مشكلة ويتخانق مع أهله وأخاة ..
وذات مرة قالت زوجة الأبن الأصغر ساخرة سوف أنجب طفلاً أبيض مثل الثلج مثل والدة او بنوته جميلة مثل أمها اما أنت سوف تنجبين قردا أسودا مثل أمه
وضحك الجميع وسخروا منها . فلم ترد على حديثهم فحبست دموعها وعادت الى غرفة نومها
وعندما أقترب موعد الولادة .
وجاءهم المخاض وقاموا بأسعافهما الى المستشفى وبعد ساعات حدث شيئا جعل الجميع في دهشة وذهول
كانت قد أنجبت الزوجة السمراء توأم صبي وفتاة وكانت بشرتهما بيضاء وجمالهم لا يوصف وأنجبت الزوجة البيضاء طفلا أسود البشرة وشديد السواد ، تفأجئ الجميع وڠضب الزوج الأصغر وبحث عن السبب وبعد ضغط على أهله أخبروه بما قالت زوجته قبل الولادة في بضع أيام فقال لقد أنتقم لها الله منها وهذا كان جزاء من يسخر من خلق الله وقدرته فطلق الزوج الأصغر زوجته ..
وقام الاخ الأكبر بالانتقال من منزل أهله وعاش مع زوجته واطفاله بعيدا عن اسرته …
انتهت القصة .