منوعات

قصة حقيقيه 😢

ذات ليلة حصل شجار بين أبي وأمي وقام أبي بضر بها بمطرقة على ر أسها حتى سقطت على الأرض. بدأت
الد ماء تسيل من رأسها.
فأخذت أختي الصغيرة وحملتها وهربت لكي نختبأ في خزانة اسفل البيت.
واختبأت فعلا أنا وأختي في خزانة الملابس، وكنت أرتعش، وكل أجزائي تهتز من الخوف. وبدأت أختي تنظر في عيني والدموع تسيل منها، لكنها لاتصدر أي صوت لأنني سبق وقد أحكمت إغلاق فمها بيدى خوفا
عليها.
وبعد مدة قصيرة سمعت صافرة سيارة الشرطة… وبعد لحظات قاموا بتحطيم باب المنزل ودخلوا.. كنت أسمعهم يتحاورون فيما بينهم، وأصوات أقدامهم تصدر ضجيج، وكأنهم يبحثون عن شيءٍ ما.
بدأوا بالبحث وإذ بأحد أفراد الشرطة فتح خزانة الملابس ونظر إليّ وقال:
-تعال ياصغيري لا تخف أنا معك.
خرجت انا وأختي مسكت بيدها وبدأت أمشي وراء الشرطي.
وعندما وصلنا أمام المطبخ.. رأيت غطاءً أبيض موضوع على شخصٍ ما، لكن المكان هذا هو نفس المكان الذي وقعت فيه امي!
أخذنا الشرطي خارج المنزل، وسلمنا إلى الضابط.
أمرنا الضابط بأن نصعد في السيارة التابعة له، وعندما صعدنا سألني وقال:
– ماذا حصل ؟
قلت: قام أبي بضرب أمي بالمطر قة على رأسها ووقعت.
قال: وأين ذهب؟
قلت: لا اعلم
قال: وأين كنت انت وهذه الطفلة..
قلت: هذه اختي الصغيرة!
قال: نعم.. وأين كنتم؟
قلت: لقد كنت خائف، وأخذت أختي واختبأت في خزانة الملابس.
قال: حسنًا، لا تخف، كل شيء على مايرام،
خرج من السيارة وذهب بإتجاه المنزل، أخرجت رأسي من نافذة السيارة وناديت عليه قائلًا:”..أحضر معك أمي”
قام بمسح وجهه بيديه، وعاد وقال:
-لا تخف، أنت شجاع، وأنا معك!
لم أكن أعرف بأن الشرطة هم لحماية المواطنين، كنت أظنهم أشرار يقومون بحبسنا ويضربوننا، لأن أبي دائمًا ما يُرعِبني بهم، ويهددني بأنه سوف ينادي الشرطة علي ويقومون بحبسي وضر بي إذا وجدني ألعب بداخل المنزل.
فرددت عليه قائلًا:
-أنا لست خائف، حتى لو قمت بضربي لقد تعودت!
قال: ماذا تقول! على ماذا تعودت؟!
قلت: أبي يضربني كل يوم، وأمي تقوم بتضميد الكدمات التي يسببها لي. فإذا أردت أن تضربني أحضر معك أمي لكي تضمد الكدمات التي سوف تسببها لي.
تغلغلت عيناه بالدموع، وأتجه نحو المنزل مسرعًا.
كنت أختلس النظر من نافذة السيارة التابعة للضابط، لكي آرى ماذا يحصل.

وبعد مدة قصيرة خرج بعض الرجال يحملون امي الي عربه الاسعاف فهرولت اليها كي اراها لاخر مره وحملت اختي لتودعها
عاشت امي حزينه لاتعرف طعم السعاده
ارجو من كل فتاه ان تختار شريك حياتها بدقه حتي لاتفقد سعادتها ثم حياتها ويفقدها ابنائها
لا اعرف مصيري انا واختي لكن كل ما اعرفه اني لن اتخلي عن اختي ما حييت لاهب لها الامان والسعاده
رحم الله ارواحا ضمدت جروحنا وتركت لنا ما يشد عضدنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق