رحم الله العقاد صاحب صالون العقاد الذي كان قافلة ثقافية حملت كبار الكتاب إلى برّ الأمان٠٠
والآن وفي ظل استمرار تشويه صورة مصر والوسط الثقافي بالصالونات المشبوهة والتي كثر فيها الفساد الأخلاقي لدرجة الابتزاز والمساومات التي تحدث بين أدباء السبوبة وبين النساء اللائي يدعين الأدب من المطلقات والأرامل والخائنات والتي وصلت لدرجة تستدعي مراقبة الجهات الأمنية وشرطة الآداب فيجب على كل مكان تابع لجمعية أهلية أو مؤسسة ثقافية تقوم بتأجير مقرها للصالونات التي تسهل التعارف بين الجنسين لدرجة فاقت كل الحدود ووصلت لدرجة الابتزاز المادي والجنسي فنرجو من هذه الجهات الحصول على موافقة امنيةومراجعة بطاقات الهوية حتى يتسنى حضور من تدعي الأدب في العلن والهدف الغير معلن غير ذلك وحين يدب الخلاف يحدث الابتزاز ويتم تشويه صورة الثقافة المصرية والعربية من بعض القلة التي يجب تطهير المجال الأدبي منها لكي يتم إفساح المجال لأصحاب الأقلام الجادة أن تقوم بعملها دون تشويه أو تشويش من القلة المنحرفة
بقلم شاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
