خالتي أم إبراهيم
تقول
في زماننا …
كانت قيمة المرأة ……تقاس على أساس ما تقوم به من رعاية لبيتها واهتمامها بزوجها وطاعته
كانت هذه السمات التي تتمتع بها المرأة بنت الأصول.بالاضافة إلى تحملها متاعب الحياة
مع الرجل والصبر معه……
ولا ننسى خصوبتها في الإنجاب…
لقد كان في تلك الفترة الجمال الجسدي
شيء ثانوي …..
ماكان معتمد في حينها العفة والشرف والتربية.
( طب الجرة على ثمها البنت بتطلع لأمها)
أما في هذا العصر فقد تغيرت الوجهة.. من البحث عن العفة والشرف والأصل والتربية ومن طاعة الزوج والاهتمام به والاهتمام بالمنزل بشكل عام
إلى الإهتمام بالجسد والسؤال الدائم عن تنحيف الجسد وكيفية العناية به لدرجة أن تحضر المرأة أصبح يقاس بالدايت الذي تتبعه للعناية بجسدها…….وعندما سألت خالتي أم إبراهيم ذات مرة عن هذا التحول قالت …
في زماني وأمك وخالتك حميدة….كانت المرأة تعمل مابوسعها عمله بإتقان لترضي زوجها وتحافظ على بيتها…
أما في هذه الأيام المرأة تعمل مابوسعها
ليبقى منظرها وجسدها محط إهتمام الخارج………..
وأصبحت ثقافة الإهتمام الجسدي
ونوعية الطعام والحمية مقياس التحضر….
وإنتهت صلاحية المثل
( طب الجرة ع.ثمها البنت بتطلع لأمها)
نضال علي الحسين
من إنجازات
عصر التفاهة