عندما تبدو لي العبارة القرءانية بوجهٍ عليه مِسْحَةُ الغرابة التركيبية، تنهض بين جنْبَيئَّ خواطر التَّفكُّر والتدبر، ومطاردة دلالات الألفاظ ومراميها، فعلى سبيل المثال عند طوافي حول قول الحق تعالى (ومن) نهض استفسار — النجم والقمر، النجم والشمس، النجم والسحاب يمكن أن ترتدي انسجاماً، لكن (نجم في السماء ، وشجر على الأرض! … لا بد من وقفة يُعلِّلُ التفكير خلالها علاقة الزمالة.
وأخيرا زال العجب بوصولي إلى معنى من معاني النجم حيث تبيَّن لي أن من معاني النجم النبات الذي لا ساق له كالبطيخ واليقطين وغيرها من نباتات تنبت عشوائياً يتعهدها المزارع بالإزالة عن طريق آلةٍ تسمَّى (النَّجَّامه).