*تصريحات الدكتور ندير فؤاد اسعد عودة في اليوم العالمي لعلاج الأرجل: تعزيز صحة القدم من أجل الرفاهية العالمية*

الدكتور ندير عودة، منسق لجنة أطباء الأقدام في AMSI (نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا) وحركة متحدين للوحدة و الرابطة الطبية الأوروبية الشرقاوسطية، وكذلك المدير العام للمركز الطبي الدولي ايرس إيطاليا العديد التخصصات في روما: «إننا نحتفل بطب الأقدام، وهي مهنة عظيمة، لا يزال غير معروف للكثيرين المعروفين والمستهان بهم.”

روما، أكتوبر 2024 – نحتفل في يوم 8 أكتوبر باليوم العالمي لطب الأرجل، الذي أنشأه الاتحاد الدولي لأطباء الأرجل، الذي تأسس عام 1947. وقد تم إنشاء هذا اليوم لرفع مستوى الوعي العام والمؤسسات حول أهمية صحة القدم والكاحل، وتعزيز شخصية طبيب الأقدام، وهو متخصص في الرعاية الصحية ضروري للوقاية من أمراض القدم وعلاجها. علاج الأرجل هو مجال طبي لا يتعامل فقط مع اضطرابات القدم، ولكن أيضًا مع المشاكل الميكانيكية الحيوية والوضعية التي يمكن أن تؤثر على الكائن الحي بأكمله، كما هو الحال في أمراض العمود الفقري أو الحالات الجهازية الأخرى.

طب الأقدام في إيطاليا وفي العالم: أصبح ذا أهمية متزايدة في مجال الرعاية الصحية الحديثة في السنوات الأخيرة، أصبح دور طبيب الأقدام مركزيًا بشكل متزايد في بانوراما الرعاية الصحية العالمية. وقد سلط الارتباط الوثيق بين صحة القدم وصحة العمود الفقري ووضعية الجسم الضوء على أهمية التشخيص الشامل. الحالات الشائعة مثل إبهام القدم الأروح، والتهاب اللفافة الأخمصية، ونتوءات الكعب، وتقوس القدم، والأروح، جنبًا إلى جنب مع حالات مثل ورم مورتون العصبي، غالبًا ما تتطلب تقييمًا شاملاً وعلاجًا شخصيًا لا يمكن أن يقدمه إلا طبيب أقدام مدرب بشكل مناسب.
صوت الخبراء: تحليل كامل بمناسبة هذا اليوم، تخرج الدكتور ندير فؤاد اسعد عودة، طبيب أقدام شاب ورائع، من جامعة تور فيرغاتا، منسق لجنة أطباء الأقدام في AMSI (نقابة الأطباء من أصل اجني في إيطاليا ) و حركة المتحدين للوحدة و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية منسق لجنة الأجيالالجديدة في امسي و حركة المتحدين للوحدة و نائب الأمينالعام في الاتحاد الأوروبي الشرق اوسطية للرياضة و لاعب قرة قدم في الفرق الإيطالية في روما ، بالإضافة إلى المدير العام للمركز الطبي الدولي العديد التخصصات ايريس ايطاليا في روما ، أرادوا التأكيد على أهمية الوقاية من أمراض القدم وعلاجها. «اليوم، 8 أكتوبر، نحتفل بطب الأرجل، وهي مهنة عظيمة، لا يزال الكثير من الناس لا يعرفونها ولا يقدرونها. أهمية مهنة الرعاية الصحية هذه، بالإضافة إلى العلاج، تكمن أيضًا في الوقاية من جميع الأمراض والمشاكل التي تهم القدم. يمكن أيضًا توسيع المناقشة لتشمل تقييم الوضعية والتقييم باستخدام منصة قياس الضغط الجوي، من أجل التدخل المحتمل باستخدام النعال العظمية أو الوظيفية”.
الدكتور ندير عودة بالتعاون مع البروفيسور فؤاد عودة، طبيب العظام ، قاما بتطوير بروتوكول مبتكر لعلاج أمراض العمود الفقري والمفاصل، بالاسم بروتوكولAODI#. يعتمد هذا البروتوكول على علاج جميع أمراض العمود الفقري بدون جراحة و العلاقة بين القدم والعمود الفقري، مما يسلط الضوء على أهمية اتباع نهج متكامل بين مختلف تخصصات الرعاية الصحية.قيمة التشخيص العالمي والتعاون متعدد التخصصات هناك نقطة حاسمة أخرى وهي الحاجة إلى التشخيص العالمي والتعاون المهني بين أطباء الأطفال وغيرهم من المتخصصين، لتجنب التدخلات الجراحية، إلا في الحالات العاجلة. يقول الدكتور ندير عودة: «إن عولمة التشخيص والتعاون بين التخصصات أمر ضروري حتى لا نغفل أي شيء». «تعتمد أمراض العمود الفقري غالبًا على دعم أخمصي غير صحيح، ومن الضروري التدخل من خلال التقييمات الوقائية، خاصة في مرحلة المراهقة، لتصحيح مشاكل العظام والوضعية مثل الأروح والتقوس عند الأطفال».
تعزيز البحوث والتعليم في مجال علاج الأرجل على المستوى الدولي لا يقتصر اليوم العالمي لطب الأرجل على رفع مستوى الوعي العام حول صحة القدم، ولكنه يهدف أيضًا إلى تعزيز التعاون الدولي بين أطباء الأرجل، وتشجيع البحث العلمي ومشاركة أفضل الممارسات. بفضل مثل هذه المبادرات، يمكن لمتخصصي طب الأقدام تبادل المعرفة وإيجاد حلول مبتكرة لتحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القدم والكاحل.
دعوة للمؤسسات والمجتمع المدني «يمثل اليوم العالمي لطب الأرجل فرصة مهمة للتأمل في الدور الحاسم لطبيب الأرجل وأهمية صحة القدم من أجل الصحة العامة. المؤسسات مدعوة إلى الاعتراف الكامل بمهنة طب الأقدام ودعم تطوير السياسات الصحية التي تعزز هذا الرقم. وخلص الدكتور ندير عودة إلى القول: “فقط من خلال الالتزام المشترك سيكون من الممكن ضمان الرعاية الكافية لأولئك الذين يعانون من الاضطرابات المرتبطة بالقدم وتحسين جودة الرعاية الصحية”.