انتشرت في مصر أخيرًا ظاهرة الصالونات الأدبية
التي تنتمي إلى جمعيات ومؤسسات خيرية وتتبع وزارة التضامن الاجتماعي فنجد أغلب هذه الصالونات تقام في مكان مستأجر من نادٍ عام أو خاص وتعتمد على متشاعر يستغل دعوة النساء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وتبدأ رحلة استغلال النساء لجذب أصحاب المنصات الإعلامية للكي تستمر رحلة الفشلة الذين يتربحون من خلال تجمع الرجال والنساء ومن العجيب أن يقوم الدلدول الثقافي بتعيين مساعدين له رغم أن الدلدول ليس له مساعد!! ولكن حب الشهرة وحب التعارف مع الجنس الٱخر جعل ضعاف النفوس وقليلي الإبداع يلعقون حذاء المدعي صاحب الصالون ويتمنون رضاه ويطلقون على أنفسهم ألقاب الشاعر الكبير والشاعر الطويل وفي حقيقة الأمر لا علاقة لهم بالشعر العربي فجميعهم يتخذون من شعر العامية ملاذا لهم ويتم استقطاب ضعاف النفوس والإبداع ممن يتم انتخابهم في نوادي الأدب عن طريق الشللية فيتبادلون الزيارات على طريقة أعياد الميلاد ( شيليني وأشيلك )وهكذ يبدو المشهد الثقافي المصري
للعالم العربي أنه مجموعات تبحث عن الشهرة الكاذبة لكي تلفت أنظار الجنس الٱخر وتجد الأغلبية من المطلقات والأرامل ممن غدر بهم الزمن في الحياة الزوجية لتتجه إلى الحياة الأدبية الرخيصة
وهنا عرفت من صديق لي في وزارة الثقافة أن الوزارة منعت تأجير القاعات الخاصة بها للصالونات المزيفة ونرسل رسالة إلى الصديق محمد ناصف في الهيئة العامة لقصور الثقافة أن يحاسب نوادي الأدب التي تتعاون مع هؤلاء الفسدة ورسالة لوزير الثقافة ووزير التضامن الاجتماعي للتنسيق بينهما ووضع حد للظواهر الفاسدة التي تحاول تشويه صورة مصر في الوطن العربي
وإلغاء المنصات التي ينتشر فيها الدلدول الثقافي كالسرطان في جسد الحياة الثقافية ٠
ملحوظة
كلمة الدلدول ليس له مساعد عنوان رواية جديدة لشاعر الأمة محمد ثابت