منوعات

الظاهرة التي فسرها النبي ﷺ قبل 1400 عام تفسيراً علمياً حتى قبل اكتشاف الجينات وعلم الوراثة بآلاف السنين

في حادثة غريبة علمياً وُلدت فتاة شقراء ذات عيون زرقاء وملامح أوربية لأبوين من أصول إفريقية كلاهما أسود اللون وشك الأب في كون الطفلة ابنته وطلب تحليل DNA حتى يتأكد منها ولكن العجيب أن تحليل DNA أثبت ان الطفلة ابنتهما بالفعل والجينات متطابقة 100٪ ووقف العلماء في حيرة شديدة ولم يجدوا تفسيراً علميا للحالة ووصف البروفيسور رئيس قسم الجينيات البشرية الحالة بأنها “استثنائية”. وقال : حتى يكون الطفل أبيض تماماً لا بد أن يكون للوالدين أصولاً بيضاء.. وتفسير ذلك يكمن في الاختلاط العرقي حيث تحمل النساء جينات لبشرة بيضاء وأخرى سوداء،وبالمثل يحمل الرجل جينات مشابهة في حيواناته المنوية” وقد استغرب العلماء من هذه الحالة ولم يجدوا تفسيراً سوى أنها “نزوة جينية. ” ولكن لم يعلموا أن رسولنا الكريم حدثت في عصره حالة مشابهة تماماً ولكن هو رسول الله ويوحي إليه من العلم مالا يوحي إلى غيره من البشر وذلك عندما جاءه رجل…جاءه رجل من أهل البادية وقال “يا رسول الله إن امرأتي ولدت على فراشي غلاماً أسود، وإنا أهل بيت لم يكن فينا أسود قط”. في ذلك الزمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن نظرية الجينات والوراثة والهندسة الوراثية. ولكن النبي الأكرم خاطب هذا الأعرابي بلغة يفهمها ، وهي تطابق العلم الحديث مئة بالمئة !في يوم دخل أعرابي على النبي ﷺ ويظهر عليه القلق ونظر لسيدنا النبي ﷺ وقص له إن مراته كانت حامل بطفل ولما ولدت طفلهما كانت بشرته سمراء وللأسف هو وزوجته وأهله وأهلها وجميع أقاربهم بشرتهم كذلك مثلهم بيضاء فلما رأى الطفل لونه أسود…أنكر في قلبه أن يكون هذا ابنهقال:”يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ، وإنِّي أَنْكَرْتُهُ”
فسيدنا النبي نظر له وسأله:”هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟”
فأجاب الرجل :نعم أملك إبل كثيرة
النبي سأل الرجل :”ما أَلْوَانُهَا؟”
فأجاب الرجل :لونهم أحمر
فالنبي سأل الرجل السؤال الثالث:”فَهلْ فِيهَا مِن أَوْرَقَ؟”؛ أي يوجد بين هؤلاء الإبل الحُمر بعير أوراق وهو البعير ذو اللون رمادي؟
فالرجل فكر بعمق قليلاً ثم أجاب وقال:”نعم”النبي قال للرجل:فأنَّى هُوَ”

أي كيف كل الإبل حُمر ومع ذلك في من ذريتهم لون مختلف؟

فأجابه الرجل وقال:”لَعَلَّهُ يا رَسولَ اللهِ، يَكونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ له”
أي من الممكن أن يكون هناك أحد من أصول أو أجداد هؤلاء الإبل كان منهم أورق أي قريب من اللون الرمادي لذلك لونه ظهر في الأبناءفالنبي أجاب على مشكلته التي كانت بمثابة معضلة بالنسبة له والتي قد جاء من أجلها وقال له :هذا لَعَلَّهُ يَكونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ له”

أي لعل أحد أجداده هو أو زوجته كان لون بشرته أسمر ولذلك كان لون طفله مماثل للون بشرته.
وهذا مايُسمى حالياً في علم الجينات الوراثية بالطفرة الجينية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق