“في عام 1930، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أغرب الحوادث في تاريخها، عندما اختفت مدينة بايتس الصغيرة في ولاية رود آيلاند بشكل غامض ودون أي أثر. السكان، الذين كانوا يعيشون حياة هادئة ومسالمة، اختفوا جميعًا في ليلة واحدة، تاركين وراءهم منازلهم وأغراضهم الشخصية كما هي، وكأنهم تبخروا في الهواء.
عندما وصلت فرق البحث والاستكشاف إلى المدينة بعد أيام من اختفائها، كانت المدينة تبدو كما لو أن سكانها قد غادروها بشكل مفاجئ. الأبواب كانت مفتوحة، الطعام كان لا يزال على الطاولات، ولكن لم يكن هناك أي أثر للبشر. ولم تُسجل أي علامات على وقوع عنف أو صراع.
العديد من النظريات حاولت تفسير هذا الاختفاء الغامض. البعض يعتقد أن المدينة كانت ضحية لاختبار حكومي سري، بينما يعتقد آخرون أن الأمر يتعلق بتجربة علمية أدت إلى نقل السكان إلى بُعد آخر. وهناك أيضًا من يظن أن الظواهر الخارقة هي السبب وراء هذا الاختفاء الجماعي.
حتى اليوم، لا يزال اختفاء مدينة بايتس لغزًا محيرًا، ولم يُعثر على أي دليل يفسر ما حدث بالفعل. هل ستبقى هذه القصة لغزًا غامضًا في صفحات التاريخ؟
