القضايا الاجتماعية من أهم القضايا التي يجب أن يسلط عليها الضوء وأن تكون من أولى إهتمامات النخب الواعية التي تعمل لأجل بناء مجتمعات متماسكه بفكر نير ومنفتح دون تجاوز القيم والعادات المجتمعية الحسنة …
وإذا إعتبرنا الأسرة هي الأساس في بناء المجتمع …. بهذا تكون
أساسات البيوت ليست من الإسمنت والحديد والحجارة…إنما أساساها (الزوجة)..
فهي القاعدة التي تبنى عليها الأسرة…..ومن خلال ذلك يكون صلاح البيت من صلاح المرأة..
كان هذا حديثي وصديقي الذي دب بينه وبين زوجته خلاف….
يقول
وبعد أن أدركت أن جدالنا سيطول وقد يستغرق وقتآ طويلا….وخشيت أن يصل الأمر إلى مجلس الأمن الدولي واستصدار قرار تنديد واستنكار لما يحصل بيني وبين زوجتي
قررت توضيح الأمر لها ……
فكتبت لها رسالة
قلت فيها…….
زوجتي
أنا لست ذاك التصور الذي ترسمينه عني عندما تكونين غاضبة مني…..
ولست ذاك التصور الذي ترسمينه عني عندما تكونين راضية عني….
قد أبدو لك عندما تغضبين مني أو بالأصح عندما أزعجك حسب مفهومك
أنني رجل سيء..قد يكون هذا التصور صحيح ولكن تأكدي أن هذا السوء الذي أحمله لايؤذيك ولايؤذي أحدآ
فقط إنه يؤذيني…
برودة أعصابي وصمتي يحرق أعصابي أنا ويغلي بداخلي أنا
قد لا تعلمين أنني أمارس هذا السوء بداخلي كي لا تخرج مني كلمة تخدش شعورك وكبرياؤك …
ما أود قوله لك
أنا لست تصورك المتقلب عني …أنا الثابت الذي تبني عليه كل متغير……ليثبت
أحببتك….لدرجة أنني بت أشعر أن غيري يستحقك أكثر…مني……….