منوعات

العرب لا تقبل الضيم

أمة العرب، أمة و لّادة لا تقبل الضيم، و لا ترضى بالهوان، و فيها رجالات في المشرق العربي، و رجالات في المغرب العـــربي، و رجـالات عرب الصحراء، و رجـالات عرب الوادي، و من ورائهم أمة الإسلام، خاطبت عاصمتها يوما السحاب أن تمطر حيث شاءت فخراجها سيصب في خزائنها

ما سمي العرب بالرُحل إلا لكثرة الترحال من مكان لآخر، فسكنوا الصحاري والقفار لأسباب أهمها؛ الابتعاد عن نفوذ الروم والفرس في ذلك الوقت.

فالعرب أحرار، ولا يقبلون الضيم من أحد، فإذا ضاقت بهم أرضٌ ، فارقوها إلى غيرها، فقلوبهم تأبى الهوان والذلة، فبينما شعوب الأرض جعلت ملوكها كالإله، أبى العرب إلا أن يعتزلوا بأنفسهم كل سلطان.

-وفي هذا المعنى يقول الشنفرى:
وَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى
وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُ

لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ ضيقٌ عَلى اِمرئٍ
سَرى راغِباً أَو راهِباً وَهوَ يَعقِلُ

اضغط متابعة لصفحتي ليصلك كل جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق