منوعات

رجل يدعى ظفر الدين اخبره ابنه ان والدته على علاقة برجل قرر ترك وظيفته والعوده من أجل زوجته

‏رجل يدعى ظفر الدين اخبره ابنه ان والدته على علاقة برجل
قرر ترك وظيفته والعوده من أجل زوجته

بعد يوم واحد من وصوله تناول العشاء مع عائلته وذهب للنوم
في الصباح استيقظ ابنه الأكبر وذهب إلى غرفة والده

وعندما فتح الباب ما رآه كان صادما

ظفر الدين جعفر عمره 35 عام من ولاية بيهار في الهند كان يعمل مهندسًا كهربائيًا في المملكة العربية السعودية، وتزوج من امرأة تدعى شهناز بدأت حياة شهناز وظفر الدين معًا على نغمة حلوة، وبدا الزوجان سعداء واستمرت الحياة بسلاسة لفترة من الوقت‏

أثناء عمل ظفر الدين في السعوديه قام ببناء منزلًا بجوار منزل والد شهناز بالأموال التي ادخرها خلال سنواته في السعوديه وفي 1 مايو 2022 صعد على متن رحلة من دلهي إلى منطقة بيهار وفي اليوم التالي أخذ ظفر الدين أبنائه للخارج للتسوق وشراء بعض الهدايا للاحتفال بالعيد وفي وقت لاحق من تلك الليلة أعدت شهناز العشاء وتناول ظفر الدين العشاء مع زوجته وأطفاله ثم ذهب للنوم وفي صباح اليوم التالي استيقظ ابنه الأكبر و ذهب إلى غرفة والده عندما فتح الباب ما رآه كان مرعبًا كانت جثة والده ممددة على الأرض وبجانبها طنجرة ضغط ملطخة بالدماء بدا الأمر وكأن طنجرة الضغط قد استخدمت كسلاح‏

تم استدعاء الشرطة وأخذوا الجثة وأرسلوها للفحص بعد الوفاة وبدأت الشرطة باستجواب أفراد الأسرة لجمع الأدلة وعندما تحدثوا إلى الابن أخبرهم أنه استيقظ وذهب إلى غرفة والده ليجده ملقى بلا حراك، طلبوا من شهناز أن تشرح ما حدث في تلك الليلة، بدأت بالقول إنهم تناولوا العشاء كعائلة وبدا كل شيء طبيعيًا ولكن في حوالي الساعة 3 صباحًا استيقظت على أصوات غريبه وخرجت من غرفتها للتحقق وبمجرد خروجها، هاجمها غريبان، وأمسكا بها بعنف وانتزعا مجوهراتها ثم غطى أحدهما أنفها بيده، وأصبح كل شيء أسودًا حيث فقدت وعيها

في البداية، اشتبهت الشرطة في أن هذه كانت حالة سرقة ولكن، لم يُسرق أي شيء في المنزل، سوا سلسلة شهناز‏مما جعل الشرطة تشك في سبب قيام المتسللين بقتل شخص ما دون أخذ أي شيء ، بدأ الضباط في التفكير في دافع مختلف، ربما كان لديهم ضغينة شخصية أو عداوة، ثم بدأت الشرطة في استجواب الجميع في محاولة لاستخراج أي خيوط محتملة، اكتشفوا أن ظفر الدين قضى معظم حياته خارج منطقة بيهار ولم يكن لديه الكثير من المعارف في المنطقة وأنه ليس لديه أي أعداء، هذه التفاصيل جعلتهم يشكون أن هناك شيئًا غير صحيح، بدأوا في فحص جميع الطرق، وبعد فحص دقيق، أدركوا أن الطريقة الوحيدة لدخول المنزل كان من خلال الباب الرئيسي، ولم تكن هناك مداخل أو مخارج أخرى، مما جعل الأمور أكثر غرابة، ولم تكن هناك علامات على الدخول بالقوة، ولم يتم كسر أي أبواب، ولم يتم تحطيم أي نوافذ، ولم يتم العبث بأي أقفال، وبدا أن من دخل المنزل فعل ذلك دون أي صراع، مما يشير إلى أن الشخص المتسلل قد يكون شخصًا من داخل الأسرة على الرغم من استجواب شهناز وأفراد الأسرة الآخرين مرارًا وتكرارًا، كانت الشرطة لا تزال في حيرة من أمرها، كانوا مصممين على العثور على بعض الأدلة، لذلك طلبوا من شهناز هاتفها المحمول لمواصلة تحقيقاتهم‏

كان تركيز الشرطة نحو شهناز وقرروا التحقيق بهدوء وتحدثوا إلى الجيران وسألوا عن كل شيء من وقت زواج شهناز وظفر الدين إلى سبب مغادرة ظفر الدين للمملكة العربية السعودية وعودته إلى الهند أثناء تحقيقاتهم علمت الشرطة شيئًا غريبًا ومع استمرار التحقيق بدأت المزيد من التفاصيل في الظهور قصص عن شهناز وماضيها اكتشفوا أنه خلال سنوات دراستها كان لدى شهناز حبيب يدعى كمال واكتشفت عائلة شهناز علاقتها بكمال وعندما تقدم لخطبتها رفضوه لانه عاطل عن العمل وقاموا بتزويجها من ظفر الدين لكن شهناز كانت دائما على اتصال بحب طفولتها كمال ومع مرور الوقت، رزق ظفر الدين بطفلين وبينما هو يعمل في المملكة كان كمال يأتي إلى منزله ويقضي الوقت مع شهناز، ومع مرور الوقت، كبر أبناء شهناز، وكانت تقوم بتعليم ابنائها بمناداة كمال بأبي، وعندما أصبح ابنه الأكبر ناضج ذكر زيارات كمال المتكررة لوالده عدة مرات عبر الهاتف، مما أدى إلى خلافات بين شهناز وظفر الدين وقرر ترك وظيفته من أجل زوجته، والمجيء إلى الهند‏

في 2 مايو 2022 عندما ذهب ظفر الدين للتسوق أصبحت شهناز بمفردها في المنزل واتصلت بكمال واقترحت عليه التخلص من ظفر الدين وخططت للقضاء عليه حتى يكونوا معًا ويتزوجوا وافق كمال الذي كان ينتظر هذه الفرص ودعته إلى المنزل وأخفته في غرفة وعندما عاد ظفر الدين وتناولوا العشاء بدأت جدالًا معه وأثناء الجدال أخبرته أن ينام في غرفة أخرى وافق ظفر الدين وقال إنه لن ينام معهم لم يكن لديه أي فكرة أن هذا كله كان جزءًا من خطة رهيبة حوالي الساعة 3:00 صباحًا عندما كان نائمًا أخرجت شهناز كمال بهدوء من مخبئه وأحضرت طنجرة ضغط من المطبخ اختاروا عدم استخدام السكاكين أو الأدوات الحادة الأخرى خوفًا من تعقبهم وبضربة قوية واحدة هاجموا ظفر الدين واستمر كمال وشهناز في ضربه على رأسه بشكل متكرر حتى تأكدوا من وفاته بحلول الساعة 3:30.

وكانت شهناز جاهزة بالقصة التي صنعتها بعناية ستزعم أن اثنين من المتسللين اقتحموا المنزل وهاجموها وسرقوا سلسلتها ثم قتلوا زوجها قبل الفرار من مكان الحادث كانت هذه هي القصة التي خططت لها شهناز بدقة ولكن مع عدم سرقة أي شيء باستثناء السلسلة انكشف طبيعة الهجوم والأحداث التي تلت ذلك في 10 مايو 2022 تم القبض على كمال وشهناز وظهرا أمام المحكمة وما زالت محاكمتهما جارية.

النهاية. (ظفر الدين في وسط الصورة).

#إبراهيم_الجريري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق