منوعات
قبل 500 عام كان أطفال المسلمين يلعبون في نفس المكان حي البيازين في غرناطة – الأندلس.
غرناطة من أشهر مدن الأندلس التاريخية إلى جانب قرطبة وإشبيلية، وهي اليوم عاصمة منطقة إدارية تحمل اسمها في لواء “أندلوسيا”. يزيد عدد سكانها اليوم عن 240,000 نسمة. غرناطة مدينة جبلية ترتفع عن سطح البحر قرابة 700 متر، وتقع عند سفح جبال سييرا نيفادا، حيث تلتقي ثلاثة أنهار: خنيل ودارو وبييرو، وإلى جانبها هضبة غرناطة وهي منطقة زراعية مثمرة.
تأسست غرناطة كبلدة أيبيرية باسم “أليبيرغا”، ثم احتلها الرومان عام 193 قبل الميلاد وسموها “إليبريس”، ثم فتحها المسلمون عام 713 للميلاد. شكلت غرناطة أثناء الحكم الأندلسي مركزًا حضريًا هامًا ومتميزًا. في عام 1232 تقلد محمد الأول مقاليد الحكم، وهو مؤسس السلالة الناصرية، وأعلن عن غرناطة مملكة مستقلة. وظلت هذه المملكة آخر ما تبقي من الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية حتى سقوطها في يناير 1492.
#إبراهيم_الجريري