مقالات
رجلان امريكيان عام 1973 ذهبا للشرطة وكانت علامات الرعب على وجهيهما
رجلان امريكيان عام 1973 ذهبا للشرطة وكانت علامات الرعب على وجهيهما واخبروهم انه تم اختطافهما من طرف كائنات فضائية، لم تصدق الشرطة روايتهما، لذا قررت تركهما في غرفة مع جهاز تسجيل مخفي. كانت النتيجة مفاجئة، حيث استمرا في الحديث عن الحادثة بصدق وخوف واضحين!
في ليلة 11 أكتوبر 1973، توجه رجلان، وهما تشارلز هيكسون (42 سنة) وكالفين باركر (19 سنة)، إلى مكتب شريف مقاطعة جاكسون، ميسيسيبي، وأدعيا أنهما تعرضا للاختطاف من قبل كائنات فضائية أثناء صيد الأسماك على ضفاف نهر باسكاجولا.
وفقاً لروايتهما، كانا يصطادان عندما سمعا صوتاً يشبه الهمهمة وشاهدا أضواء زرقاء تومض من جسم بيضاوي الشكل يتراوح عرضه بين 30-40 قدماً وارتفاعه بين 8-10 أقدام.ذكر هيكسون وباركر أنهما كانا “واعيين لكن مشلولين” عندما اقتربت منهما ثلاثة كائنات ذات أفواه مشقوقة تشبه الروبوت وملاقط تشبه مخالب السلطعون. أخذتهما هذه الكائنات إلى داخل الجسم الغريب وقامت بإجراء فحوصات عليهما.
لم تصدق الشرطة روايتهما، لذا قررت تركهما في غرفة مع جهاز تسجيل مخفي. كانت النتيجة مفاجئة، حيث استمرا في الحديث عن الحادثة بصدق وخوف واضحين، مما دفع الشرطة لإعادة النظر في صدق روايتهما.
أثارت هذه الحادثة اهتماماً واسعاً بين الباحثين في مجال الأجسام الطائرة المجهولة (UFO) وعلماء النفس. تم إجراء تحقيقات مكثفة شملت اختبارات للكشف عن الكذب وجلسات مع أطباء نفسيين، وكلها أظهرت أن الرجلين كانا يعتقدان حقاً بما حدث لهما.أصبحت قصة اختطاف باسكاجولا واحدة من أشهر وأغرب حالات الاختطاف المزعومة في التاريخ. أثارت الكثير من التساؤلات حول وجود الكائنات الفضائية وإمكانية تواصلها مع البشر. على الرغم من الاهتمام الكبير، هناك العديد من المشككين الذين يعتبرون الحادثة مجرد وهم أو خدعة. واستخدموا تفسيرات نفسية واجتماعية لدحض القصة.
تبقى حادثة باسكاجولا مثالاً على الحوادث الغريبة التي تثير الفضول وتطرح تساؤلات حول ما يمكن أن يوجد خارج كوكبنا. تظل القصة موضوعاً للنقاش والبحث في مجالات مختلفة من العلوم والثقافة الشعبية.